بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
لم تعد مجرد الإدانة كافية للجم استنفار القوى الراعية للإرهاب لخلاياها الإجرامية في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى، لذلك فإننا أمام ما حدث اليوم من عمليات ارهابية دموية استهدفت احداها معالي وزير الخدمة المدنية والتأمينات عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور عبدالناصر الوالي بعبوتين ناسفتين في العاصمة عدن سلّمه الله منهما، بينما استهدفت الأخرى وبفظاعة أكبر، أبطال قوات الحزام الأمني بمدينة أحور محافظة أبين وراح ضحيتها اثنا عشر شهيداً وعدد من الجرحى، وما سبقها يوم أمس من اغتيال جندي في الحزام الأمني في موديه، أمام ذلك كله ندعو القوات الأمنية الجنوبية إلى رفع درجة الاستعداد واليقظة العالية لمواجهة تلك الجماعات الإرهابية في عدن وأبين ومحافظات الجنوب كافة، ونؤكد بأن تلك الاختلالات الأمنية وعمليات الاستهداف الممنهجة لم تكن مشهودة بذات القدر والامكانيات إبان إحكام النخبة الشبوانية سيطرتها على محافظة شبوه، وأن الفترة الأخيرة شهدت عودة لنشاط الجماعات الإرهابية بشكل ملحوظ، الأمر الذي يتطلب عودة النخبة والسير قدما لتستأنف مهامها مع كل القوات الجنوبية في مواجهة الإرهاب وقطع دابره من الجنوب كله..
إن المجلس الانتقالي الجنوبي وهو يواجه خطةً جديدةً وخطيرةً هدفها إلغاء دوره،ليؤكد على أن هذه الخطة ستبؤ بالفشل وسيظل بالمرصاد لتلك الجماعات الإرهابية وداعميها ولن يتوانى عن حماية شعبنا الجنوبي من بغيها وإجرامها، وندعو الأشقاء والأصدقاء والتحالف الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب إلى تقديم الدعم اللازم لمواصلة حربنا المشتركة ضد الإرهاب وجماعاته وتطهير عدن والجنوب عموماً من خلاياه الإجرامية..
علي عبدالله الكثيري
المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي
عضو هيئة الرئاسة
عدن 18 مارس 2021م