الرئيس الزُبيدي يهنئ الشيخ محمد بن زايد والشعب الإماراتي بعيد الاتحاد الـ53 ويوم الشهيد
بعث الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاس...
زار عدد من مقادمة ومناصب ومشائخ حضرموت، اليوم، رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، في مقر إقامته بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
وأكدوا خلال لقائهم الرئيس الزُبيدي ومعه عدد من أعضاء المجلس، دعمهم وتأييدهم للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزُبيدي، لقيادة المرحلة الراهنة المفصلية واستكمال المراحل المقبلة لاستعادة دولة الجنوب.
ورحّب الرئيس الزُبيدي، بمقادمة ومناصب ومشائخ حضرموت، وعبّر عن سعادته باللقاء بهم، وتطرق إلى مسيرة نضال وتضحيات الجنوب والجنوبيين خلال السنوات الماضية، وأكد أهمية دور القبيلة في المجتمع باعتبارها إحدى مصادر الوحدة الوطنية.
وشدد على ضرورة التمسك بالعادات والتقاليد القبلية العربية الأصيلة، والحفاظ على التاريخ القبلي الجنوبي العريق، والاستفادة من إيجابيات العصر بعيداً عن التهميش والإقصاء، كما أعرب عن الفخر والاعتزاز بتاريخ حضرموت، وثمن جهود عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الشيخ صالح بن فريد العولقي في الجانب القبلي وارتباطه بالجوانب الثقافية والاجتماعية والحقوقية ودوره في تعزيز الوطنية بين أوساط الأجيال.
ومن جانبه لفت عضو المجلس الانتقالي الشيخ صالح بن فريد العولقي، إلى المحاولات الفاشلة طوال الـ 50 عاماً الماضية في تهميش وإضعاف دور القبيلة والأعراف القبلية، وأشار إلى أن الأعراف القبلية باتت في الوقت الحالي مرجعية لحل الكثير من المشاكل في ظل تعطل القضاء والمحاكم بسبب أوضاع الحرب في البلاد.
وأشاد بالدور الكبير الذي تلعبه القبيلة إلى جانب الدولة في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار، وأكد أهمية وجود برامج ولقاءات بين ممثلي قبائل الجنوب لتعارف مشائخ وأبناء القبائل في ما بينهم وتعزيز اللحُمة القبلية الوطنية.
وبدورهم رحّب مقادمة ومناصب ومشائخ حضرموت، برئاسة وأعضاء المجلس بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، وأكدوا وحدة صفوفهم وترابطهم الكامل في حضرموت، وتطرقوا إلى معاناتهم المتمثلة بمحاولات إضعاف شخصياتهم وخلق الفتنة والمشاكل من قِبل القوى التقليدية الشمالية خلال الفترة الماضية، وأوضحوا بأن حضرموت تعد العمق الاستراتيجي والاقتصادي والمدني للجنوب.
واعتبروا أن دعوات إقامة دولة مستقلة بحضرموت بمثابة مؤامرة على حضرموت ومحاولة فصلها عن هويتها الجنوبية، وأكدوا أنه يجب توحيد الصفوف والعمل بروح وجسد واحد من أجل التصدي لكافة المؤامرات التي تستهدف حضرموت والجنوب، وتطرقوا إلى أدوار الحضارم وحضرموت في مسيرة النضال حتى التحرير من الاستعمار البريطاني في 30 نوفمبر عام 1967م، وأكدوا أهمية الوحدة القبلية وتجاوز صراعات الماضي للوصول بالجنوب إلى بر الأمان.