منسقية الانتقالي في جامعة حضرموت تنظم حلقة نقاشية بعنوان "دور الحوار في تجاوز الصراعات"

نظّم فريق العمل السياسي بالهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي الجنوبي في جامعة حضرموت، اليوم الخميس، حلقة نقاشية تحت عنوان "دور الحوار في تجاوز الصراعات وتعميق قيمة التصالح والتسامح.. قراءات وتجارب واقعية"، وذلك بالشراكة مع مركز المعرفة للدراسات والأبحاث الإستراتيجية.

وفي مستهل الحلقة، ألقت الدكتورة نوال بانافع، نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس، كلمة أكدت فيها على أهمية قيم التسامح والتصالح في مواجهة التحديات الراهنة، ودورها في تعزيز الاصطفاف الوطني الجنوبي، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة.

من جانبه، رحّب عمر باجابر، مسؤول فريق العمل السياسي بالهيئة التنفيذية للمنسقية، بالحضور، مشددًا على دور الحوار في تجاوز الأزمات،  وتعزيز ثقافة التصالح والتسامح كركيزة أساسية لبناء مستقبل مستقر وآمن.

كما تحدث حسن باجردانة، مدير مركز المعرفة للدراسات الإستراتيجية، عن أهمية الحوار في إنهاء الصراعات، وآليات تعميق ثقافة التصالح والتسامح الجنوبي، كخطوة محورية نحو تحقيق الاستقرار والتنمية.

وفي المحور الأول من الحلقة، قدّم الناشط السياسي أمجد الرامي، قراءة تحليلية حول التصالح والتسامح الجنوبي، متناولًا مراحله التاريخية، وأثره في بناء الدولة الجنوبية.

واستعرض في المحور الثاني اهشام الكاف، المدير التنفيذي لمركز المعرفة للأبحاث والدراسات الإستراتيجية، تجارب دولية ناجحة في تعزيز التصالح والتسامح، مثل تجربة جنوب أفريقيا ورواندا في بناء عقد اجتماعي جديد خلال التسعينيات، مع إضاءات حول المستقبل الجنوبي، وإمكانية الاستفادة من هذه التجارب.