تنفيذية انتقالي حضرموت تقف أمام الأوضاع الخدمية المتردية في الساحل وتحيي شباب الوادي

عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية  للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت بمقر القيادة بالمكلا، اليوم الأحد ، اجتماعها الدوري لشهر أغسطس .
وناقش الاجتماع، الذي رأسه الدكتور محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر، رئيس القيادة المحلية للمجلس بالمحافظة، عددا من التقارير و المواضيع المدرجة في جدول أعماله، من بينها تقرير قدمه مدير الإدارة التنظيمية عن أداء القيادة المحلية بالمحافظة والقيادات المحلية بالمديريات ونشاطاتها خلال النصف الأول من العام الجاري 2020 .
كما استمعت الهيئة إلى تقرير عن التكليفات المنفذة، وغير المنفذة، ومبررات عدم تنفيذها.
 ووقف الاجتماع مطولا أمام الأوضاع الخدمية المتردية في حاضرة حضرموت مدينة المكلا ، وبقية مدن ومناطق ساحل حضرموت، وما تسببت به من حالة احتقان شعبي غير مسبوقة، داعيا السلطة المحلية للقيام بمسؤولياتها وواجباتها في توفير الخدمات، وفي مقدمتها خدمة الكهرباء، ومصارحة المواطنين عن مكان المشكلة فيها، وأسباب الانهيار الذي حدث لها، والذي أدى إلى حالة من الغليان والغضب .
وأكدت الهيئة أن القيادة المحلية للمجلس تقف إلى جانب المواطنين في مطالبهم العادلة، وتتبناها، وتؤيد حقهم في التظاهر والتعبير السلمي عن غضبهم ومعاناتهم، محذرة من خطورة الانزلاق إلى الفوضى ، التي تسعى إليها القوى المتربصة بحضرموت .
وطالبت تنفيذية انتقالي حضرموت الأجهزة الأمنية بالتعامل مع المتظاهرين بحكمة، وتجنب استخدام الرصاص الحي لتفريقهم، وتقدير معاناتهم من ارتفاع درجات الحرارة .
وحيا الاجتماع ، الذي حضره نائب رئيس القيادة المحلية للمجلس بالمحافظة، سالم أحمد بن دغار، ونائب الرئيس لشؤون مديريات الوادي والصحراء الشيخ صالح العمودي، ونائب الرئيس لشؤون الجامعات الدكتور حسن صالح العمودي، شباب مدينة سيئون وأبناء وادي حضرموت عامة ، الذين رفضوا تزييف إرادتهم، بمقاطعتهم للفعالية التي دعا إليها يسمى بالائتلاف الوطني الجنوبي ، وتعرض الكثير منهم للاعتقال، بسبب مجاهرتهم بمقاطعة تلك الفعالية المعادية لشعبنا وقضيته الجنوبية، والهادفة إلى التشويش، والتلبيس والتدليس على رعاة اتفاق الرياض ، بوجود مكونات منافسة للمجلس الانتقالي الجنوبي  .