اجتماع موسع لقيادات محافظة الضالع لمناقشة الاجراءات الاحترازية لمجابهة "كورونا"

عقد بمدينة الضالع صباح اليوم السبت، اجتماع موسع برئاسة العميد عبدالله مهدي سعيد، رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبيط ووكيل أول محافظة الضالع الأستاذ نبيل قاسم العفيف، وعضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة العميد علي محمد العود، للوقوف أمام الخطط والبرامج الصحية والاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ومدى جاهزية المحافظة لمجابهة المرض وتحديد مهام اللجان الفنية والطوارئ في عمليتي المتابعة والتنسيق.
واستعرض الاجتماع الذي ضم مدراء عموم المكاتب التنفيذية والمديريات حالة الجاهزية  وطرق وآليات العمل المشتركة إلى جانب التطرق للاحتياجات اللازمة وضرورة توافرها وانطلاق مرحلة التعبئة التوعوية العامة في مختلف مناطق وقرى المحافظة.
واستهل الاجتماع مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور محمد علي عبدالله الذي قدم شرحا مفصلا عن الاجراءات التي تم اتخاذها حتى اللحظة مؤكدا استلام دفعة أولى من المستلزمات الطبية المتعلقة بمجابهة الجائحة العالمية.
واستمع الاجتماع من مدير عام الصحة إلى التدابير الوقائية من المرض وكيفية الإسهام في إنجاح مرحلة التوعية المجتمعية ونشر الرسالة الصحية إلى كافة القرى والعزل وحث الأهالي على الالتزام بالحجر المنزلي لتفادي الإصابة بالمرض.
وأعلن الدكتور محمد علي عبدالله عن توفير مكان للحجر الصحي سيكون متاحا في حال ظهور حالات مرضية - لا سمح الله- مطالبا الجميع الاضطلاع بالمسؤولية الكاملة وتسخير كل الإمكانيات والقدرات في سبيل التصدي للوباء.
 من جهته تحدث رئيس القيادة المحلية لانتقالي المحافظة، العميد مهدي عبدالله سعيد، مشددا على أهمية رفع الجاهزية القصوى للحد من إنتشار وتفشي هذا الوباء، داعيا  في نفس الوقت إلى العمل بروح الفريق الواحد للقضاء على الفيروس، قائلا:"أن هذا لن يتحقق إلى بتظافر كافة الجهود الرسمية والشعبية وتنسيقها للوقوف أمام أي طارئ واستلهام الخطط المثلى وتوزيع الاختصاصات والصلاحيات كلا في مجاله.
وكان وكيل أول محافظة الضالع نبيل العفيف قد تطرق إلى أهمية تجاوز أي قصور من خلال العمل على إيجاد الحلول المناسبة، معتبرا أنه من الأهمية بمكان رفع درجة الوعي الصحي للمواطنين عبر انتهاج جملة من الرسائل الإرشادية والتوعوية المكرسة للتعريف بفيروس كورونا وطرق انتشاره وكيفية الوقاية منه وإجراءات العزل الشخصي والاحترازي.
وكانت قيادة المحافظة قد شكلت لجنة طوارئ وتنسيق ومتابعة لمواجهة الجائحة العالمية كورونا برئاسة محافظ المحافظة ورئيس المجلس الانتقالي وعضوية كلا من وكيل أول المحافظة ورئيسي لجنة الخدمات والشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي ومدراء عموم مكاتب الصحة والشرطة والمالية والصناعة والتجارة والأوقاف والإعلام والنقل وعمليات المحافظة، ومدراء عموم المديريات.
وكلفت هذه اللجنة بالتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة في المحافظة وخارج المحافظة ولدى الجهات الحكومية والمنظمات الدولية لتوفير الامكانيات والمساعدات لمواجهة خطر الجائحة، وتحديد مكان للحجر الصحي ومكان عزل مناسب وتجهيزه لاستقبال الحالات .
كما أسند إلى اللجنة أيضا متابعة توفير الامكانات المادية والبشرية والتجهيزات اللازمة لتشغيل مكان الحجر والعزل الصحي، والتنسيق مع الجهات لتنفيذ خططها وعقد اللقاءات الدورية لتقييم الوضع ، الى جانب تعزيز الاجراءات الوقائية العامة ،وإنشاء فرق تطوعية من المختصين ومنظمات المجتمع المدني للتوعية والتثقيف الصحي .
وتعمل لجنة الطوارئ على حشد مؤسسات المجتمع المدني وقوى المجتمع المختلفة والقطاع الخاص للمشاركة والدعوة لنشر وتعميق قيم التكافل الاجتماعي، والتنسيق مع كل الجهات ذات العلاقة للحد من خطر انتشار الفايروس ومتابعة الجهات المختصه لتنفيذ الخطط والمهام المناطه بها.
كما شكلت أيضا لجنة فنية لمواجهة أي طارئ بشأن الجائحة العالمية على مستوى المحافظة والمديريات برئاسة مدير عام مكتب الصحة وعضوية مدراء مستشفى النصر العام وإدارة الصحة الأولية والترصد الوبائي والامداد والتموين الدوائي والتثقيف الصحي والشؤون المالية، ونائب مدير عام الصحة، ومنسقي الطوارئ والاستجابة السريعة.
وتقوم اللجنة بمهام اعداد خطة تفصيلية لكافة الانشطة الوقائية والعلاجية وتحديد المهام والمسؤوليات للقطاعات ذات العلاقة،إلى جانب تحديد الاحتياجات اللازمة من الكادر التدريبي والمستلزمات والادوية  وعملية المتابعة والاشراف على تنفيذ الخطة .
كما تعمل اللجنة الفنية على تقييم الوضع وتحليل البيانات والنتائج المرفوعة من الميدان ،واتخاذ التدابير اللازمة بناءً على ما يرفع من الميدان.