في مقابلة مع "الجارديان" البريطانية.. الرئيس الزُبيدي يدعو إلى تبني استراتيجية شاملة لمواجهة مليشيا الحوثي
أكد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي...
نشر موقع العربي لقاءاً صحفياً مع محافظ الضالع عضو المجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي، أجرته معه الزميلة الإعلامية إصلاح صالح، إليكم التفاصيل:
بداية سيادة محافظ.الضالع.. كيف تقيم الوضع الأمني في محافظة الضالع؟
- الوضع الامني هو منظومة متكاملة في تعاطي الجهات العليا ممثلا بوزارة الداخلية من حيث دعمها واسنادها للمؤسسات الامنية وهو ما لم نلمسه منها، في الضالع الوضع الامني لا يختلف عن غيره من المحافظات .. عدا ذلك الدور الذي يقدمه الحزام الأمني والذي لم يصل الى محافظتنا حتى الان.
ما أسباب تراجعك عن الاستقالة؟
- البقاء لخدمة الناس في ظل هذه الظروف هو افضل من تقديم الاستقالة، خدمة الشهداء والجرحى وتعزيز المتابعة والتعاون مع المنظمات التي تقدم الادوية والاغاثات وبعض المشاريع هو امر جيد وافضل من لا شيء.
هل أنت راض عن الدعم الحكومي للمحافظة؟
- الدعم غير موجود لكي نرضى عنه او نقيمه.
كيف تقيم وضع الخدمات في المحافظة؟
- الخدمات تعتمد على ما تقدمه لنا المنظمات في الجانب الصحي والتربوي والاغاثي وما دون ذلك فهو عدم، نظراً لان الحكومة لديها استراتيجيات اخرى.
رافقت مؤخراً اعضاء الانتقالي في حضرموت وشبوة .. ما تقييمك للمجلس خلال الفترة الماضية؟
- المجلس الانتقالي هو نتاج كفاحات طويلة خاضها الحراك الجنوبي وتوجتها المقاومة بالانتصار على الانقلابيين وعصابات يوليو الاسود، وبالتالي فهو يشكل خطوة متقدمة جدا في توحيد شتات الجنوبيين ولابد من الالتفاف حوله للوصول الى الاهداف التي يحملها لاستعادة الدولة.
ما هو الحل للجنوب برأيك؟
- الحل هو ما يرتضيه ويختاره الشعب في الجنوب.
أين وصلتم في موضوع دمج المقاومة في الأمن والجيش بالمحافظة؟
- هناك دمج حدث وتبقى عدد ثلاثة آلاف فرد لم يتم دمجهم حتى الان.
تعرضت في وقت سابق لمحاولة اغتيال، هل ما زالت الجماعات المسلحة تتصدر المشهد في الضالع؟
- الضالع كغيرها من المحافظات المحررة التي تعاني من تضخم بالجماعات المسلحة وامراء الحرب في ظل هشاشة الدولة ومؤسستها العسكرية والامنية.
ما هي مستجدات المعارك في شمال الضالع؟ هل ما زالت هناك مخاوف من عودة الحوثيين؟
- هناك محاولات كثيرة للانقلابيين الحالمين بالعودة غير ان صلابة المقاومة في مريس احبطت الكثير من تلك المحاولات اخرها قبل نصف شهر من الان حين حاولت الميليشيات التسلل الى جبهة يعيس في مريس واستطاعت المقاومة الباسلة تلقين الميليشيات درسا لن يُنسى وهو صمود سيخلده التاريخ.