رئيس الجمعية الوطنية يستقبل وفدا من آل عبدات وآل كده بسيئون
استقبل الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الإثنين، وف...
تتواصل لليوم الواحد والعشرين، على التوالي فعاليات مخيم الاعتصام المفتوح في مدينة زنجبار بمحافظة أبين، للمطالبة بإعلان دولة الجنوب العربي، وذلك بحضور فريق التوجيه والرقابة الرئاسي برئاسة الدكتور الخضر السعيدي عضو هيئة الرئاسة والاستاذ بسام احمد عبدالله عضو الهيئة السياسية ومقرر الفريق الرئاسي، إلى جانب العميد نبيل المشوشي، قائد اللواء الثالث دعم وإسناد وأركان القوات البرية الجنوبية.
وخلال الفعالية، أشاد الأستاذ بسام أحمد عبدالله بصمود المعتصمين وثباتهم، مؤكدًا أن هذا الحراك السلمي يرسم ملامح مرحلة جديدة من النضال الوطني الجنوبي في سبيل استعادة الدولة، داعيًا التحالف العربي والمجتمع الدولي إلى احترام إرادة الشعب الجنوبي التي عبّر عنها من خلال الحشود المليونية في مختلف الساحات والميادين.
من جانبه، أكد الأستاذ علي شيخ السوري نائب رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي محافظة ابين أن الجنوب يمر بمرحلة مفصلية تتطلب تعزيز التكاتف ورص الصفوف لمواجهة التحديات الراهنة، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"السجل الأسود" لرشاد العليمي، والمتهم – حسب تعبيره – بارتكاب جرائم حرب بحق شعب الجنوب، والضلوع في تصفية الكوادر الجنوبية، إضافة إلى علاقاته بالجماعات الإرهابية التي يستخدمها نظام صنعاء لتنفيذ أجنداته. وشدد السوري على أن القوات الجنوبية ثابتة في مواقعها، ولن تتراجع عن الدفاع عن الجنوب مهما كانت التحديات.
بدوره، حذّر الأستاذ محمد ناصر العولقي، رئيس نقابة الصحفيين الجنوبيين محافظة أبين، من حملات التضليل الإعلامي التي تمارسها بعض القنوات العربية، مؤكدًا أنها تسيء إلى الشراكة وتؤثر سلبًا على مستقبل العلاقة بين شعب الجنوب ودول الجوار، من خلال تزييف الحقائق واختلاق المبررات للحملات العدائية ضد الجنوب وقواته المسلحة.
وأشار إلى أن هذه الحملات كانت سببًا مباشرًا في قصف ميناء المكلا.
وأعرب العولقي عن استغرابه من استهداف ميناء يخضع لسلطة شرعية معترف بها من قبل التحالف ذاته، تحت ذريعة حماية المدنيين، متسائلًا عن غياب مثل هذه الضربات تجاه الموانئ التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، في تناقض وصفه بالصارخ وغير المبرر.
وفي كلمته، شدد عضو الجمعية الوطنية الأستاذ محمد العمود على أن شعب الجنوب يمتلك مشروعًا وطنيًا واضحًا لا يقبل التأويل، مؤكدًا أن الخيار المطروح هو استعادة الدولة، وأن التضحيات الكبيرة التي قدمها الجنوبيون لن تذهب سدى، وأن النصر قادم بإرادة الشعب ووحدة صفه.
كما ألقى الأستاذ عبدالله برهوت، مدير الإدارة التنظيمية بانتقالي محافة أبين، كلمة عبّر فيها عن اعتزازه بصمود المعتصمين، مؤكدًا أن لا شرعية تعلو على شرعية الشعوب، ومطالبًا التحالف العربي والمجتمع الدولي باحترام تطلعات شعب الجنوب المشروعة في الحرية والاستقلال.
وتخللت الفعالية فقرات شعرية وطنية عبّرت عن روح التلاحم والإصرار، ودعت إلى وحدة الصف الجنوبي في مواجهة التحديات، مجسدةً العزيمة الشعبية والسياسية على مواصلة النضال حتى تحقيق الهدف المنشود باستعادة الدولة الجنوبية.
حضر الفعالية المهندس مختار الشدادي، مدير عام مديرية زنجبار، وعدد من القيادات والشخصيات الوطنية، من بينهم الأستاذ صالح سالم الدغاري، عضو مجلس المستشارين.
