فريق التواصل يطلع على سير عمل مركز الأمومة والطفولة ويتفقد مشروع بناء المركز الصحي بمديرية سرار
قام فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عضو هيئة الرئاسة الأستاذ عبدا...
أقامت دائرة حقوق الإنسان بالمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، مبادرة إنسانية طيبة، زرعت بها الابتسامة على وجوه أكثر من 400 طفل من براعم روضة صيرة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام.
وتمثلت المبادرة في توزيع هدايا رمزية للأطفال، وسد احتياجات روضتهم من الكراسي الخاصة بهم، ومشاركتهم فرحتهم باحتفال، رسم البهجة على وجههم، وارتياحاً كبيرا لدى أولياء أمورهم.
وتحدثت المحامية ذكرى معتوق حسين رئيسة دائرة حقوق الإنسان في المناسبة قائلة" إن المجلس الانتقالي الجنوبي، يضع في اهتماماته كل فئات المجتمع وشرائحه، بما فيهم الأطفال الذين هم عماد المستقبل، والأمل الذي نسعى إلى أن يحظى بعيش كريم وينال كامل حقوقه التي كفلها له الدين الحنيف والمواثيق والأعراف الدولية".
وأضافت:"أن إعداد طفل اليوم، يعني إعداد جيلٍ واعٍ للمستقبل، يسير بالاتجاه الصحيح، يعرف ما له من حقوقٍ ويعرف ما عليه من واجباتٍ، فلا يسمح لأي شخصٍ بهضم هذا الحق، ولا يسمح لنفسه بالتقصير في واجباته".
وتابعت:"لاشك أن الأطفال هم أكثر الفئات العمرية تضرراً من الحروب والنزاعات المسلحة، حيث تتعرض الطفولة لانتهاكات جسيمة ومتنوعة، مثل القتل، أو استغلالهم، وتجنيدهم من قبل الأطراف المتصارعة، وقد كانت حرب 2015 م الأخيرة شاهدة على هذا الانتهاك".
وأوضحت معتوق، إن الدعوات للإعلان عن يومٍ عالميٍ للطفل بدأت في عام 1954، وذلك من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث دعت جميع الدول إلى تخصيص يومٍ للطفل دون تحديد تاريخٍ محدّدٍ لهذا اليوم، وقد أعلنت الأمم المتحدة اتفاقية حماية حقوق الطفل في الـ20 من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 1959.
وحول المبادرة التي شارك فيها عدد كبير من أولياء أمور الأطفال، أكدت معتوق أنه كان لزاماً على المجلس ودائرة حقوق الإنسان، أن تشارك الأطفال فرحتهم وتقديم ما أمكن من مد يد العون، خصوصاً أن الجنوب بشكل عام و العاصمة عدن بشكل خاص، كانت من أوائل الدول والعواصم التي اهتمت بحقوق الطفل وشهدت بناء أقدم المدارس ورياض الأطفال والاهتمام بالتعليم منذ الصغر والمراحل العمرية للطفل، بل وكانت تلك الرياض تتكفل بكافة احتياجات الطفل المسجل لديها من وجبات غذائية وزي رسمي وألعاب وغيرها.
وأضافت أن كل تلك الأسباب ساعدت فيما بعد لأن تكون دولة الجنوب إحدى أكثر الدول تقدماً في كافة المجالات، متفوقة على محيطها وإقليمها قبل أن يجر تدميرها بشكل ممنهج.
واختتمت بقولها" إننا لن نيأس وسنعيد بناء الإنسان منذ الصغر وسندافع عن حقوقه وعلى فهم واجباته تمهيداً للانتصار لقضية الشعب الجنوبي في نيل حريته واستقلاله".