المحرّمي يعبر عن شكره للمملكة العربية السعودية على دعمها السخي لبلادنا في ظل الظروف الصعبة
عبر القائد عبدالرحمن المحرّمي، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، عن خالص...
أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي العميد أحمد محمد بامعلم على أن قيام دولة الجنوب العربي على الحدود المتعارف عليها دولياً ما قبل العام 1990م ضامن أساسي للحفاظ على الأمن والإستقرار والسلم الإجتماعي وإيقاف التدخلات الإيرانية وإجتثاث جذور التطرف والإرهاب من المنطقة ككل .
معبراً في الوقت ذاته عن عمق علاقات شعب الجنوب العربي مع التحالف العربي قائلاً أن العلاقات الجنوبية مع دول التحالف العربي علاقات تاريخية أزلية مبنية على التضحية والبذل والعطاء ووحدة المصير المشترك المعمد بالدم , الذي لن يستطيع أحد أن يفرقها مهما مرت السنين والأعوام , فنحن ( أي الجنوبيين ) وهم ( أي التحالف العربي ) سنضل أخوة أشقاء متحابين متعاونين شركاء تجمعنا روابط واحدة ومصالح إستراتيجية أبدية ودائمة .
جاء هذا في سياق تصريح صحفي صادر عن مكتب العميد بامعلم وزع هذا اليوم بمناسبة الذكرى الثالثة لإطلاق عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية وبمشاركة مصر والكويت والأردن والبحرين والمغرب والسودان ليسطروا ملاحم قتالية مملؤها بالبسالة والتضحية والشجاعة والإقدام في الجنوب العربي خاصة واليمن بشكل عام على طريق تحرير المنطقة العربية برمتها من التدخلات الإيرانية الفارسية وتطهيرها من المليشيات الإرهابية المتطرفة .
وتحدث العميد أحمد بامعلم مستشار قائد المنطقة العسكرية الثانية عن الذكرى قائلاً "تأتي الذكرى الثالثة لإطلاق الأشقاء في دول التحالف العربي عاصفة الحزم ونحن نعتز بالتضحيات الكبيرة والإنتصارات العظيمة التي قدموها خلال ثلاث سنوات ساهم في تحرير المحافظات الجنوبية من المليشيات الحوثية الإيرانية في الأشهر الأولى من إنطلاق العاصفة ثم تطهير هذه المحافظات الجنوبية المحررة من العناصر الإرهابية المتطرفة مقدمين خيرة أبنائهم شهداءً من أجل أن ينعم شعبنا الجنوبي بالأمن والإستقرار والحرية والإنعتاق من جبروت تلك المليشيات القادمة من العربية اليمنية".
وأضاف " أن عاصفة الحزم جاءت تلبية لنداء الجنوبيين من أجل أنقاذهم من خطراً حاق بهم وحاول تهديد المنطقة العربية والإقليمية برمتها من خلال سعي المليشيات الحوثية المدعومة من إيران السيطرة على المناطق المطلة على طرق الملاحة الدولية والمواقع الإستراتيجية الهامة التي تمثل عمق التجارة العالمية كمضيق باب المندب , فلباء الأشقاء في دول التحالف العربي النداء ووقفوا وقفة صارمة وحازمة ليلة السادس والعشرين من مارس من العام 2015م ردت كيد المليشيات الحوثية على أعقابها خاسرة".
وأشاد أحمد بامعلم عضو هيئة رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع بجهود دول التحالف العربي في مجال مكافحة التطرف والإرهاب ضمن عاصفة الحزم من خلال دعمهم في تشكيل قوات النخب في حضرموت وشبوة والمهرة والأحزمة الأمنية في العاصمة عدن ولحج والضالع وأبين لينعكس ذلك إيجابياً في تحقيق النجاحات والتضحيات والبطولات والإنتصارات الساحقة التي ساهمت في إجتثاث جذور التطرف والإرهاب وتجفيف منابعة ومجابهة داعمية وتطهير كافة المناطق الجنوبية من هذا الفكر الخطير الذي يقوض السلم والأمن والتعايش الإجتماعي ويهدد الإنسانية .
معتبراً من ينتقص أو يسيء بالسب والشتائم والتحريض وتلفيق الأخبار المزورة ونشر الإشاعات وبث الدعايات الكاذبة على دور دول التحالف العربي ضمن عمليتي عاصفتي الحزم والأمل بعد النجاحات الكبيرة والإنتصارات العظيمة متواطئ مع المليشيات الحوثية والعناصر الإرهابية أو متعاون معهم للنيل مما تحقق على أرض الواقع من نجاحات وإنتصارات تتمثل في إيقاف التدخلات الإيرانية ومكافحة التطرف والإرهاب وتأمين المنطقة من كل الأخطار والمحدقات .
وفي ختام تصريحة شكر القائد بامعلم أصحاب الجلالة والفخامة والسمو؛ من الملوك والرؤساء والأمراء وشعوب دول التحالف العربي على مواقفهم الشجاعة في دحر الظلم والبغي والجور والتدخلات في شؤون الجيران ومكافحة التطرف والإرهاب ودعمهم الإنساني والخيري والعسكري والإستشاري ضمن عمليات عاصفتي الحزم والأمل في محافظات الجنوب العربي الذي ساهم في إعادة الأمن والإستقرار فيها بعد غيابه منذو العام 1994م .