ممثل دائرة حقوق الإنسان في المجلس الانتقالي الجنوبي يدعو مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى وضع خارطة طريق لاستعادة دولة الجنوب

 ألقى المستشار عبد الرحمن المسيبلي، ممثل دائرة حقوق الإنسان في المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، كلمة أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، دعا من خلالها إلى وضع خارطة طريق تمكّن شعب الجنوب من استعادة دولته الحرة والمستقلة، التي من شأنها أن تحترم حقوق الإنسان وتكافح الإرهاب، وتسخر موقعها الإستراتيجي لضمان الأمن والاستقرار في منطقتها الحيوية.

فيما يلي ينشر الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي نص الكلمة:

 بسم الله الرحمن الرحيم

السيد رئيس مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان .

يسر المنتدى الأيرو – آسيوي لحقوق الإنسان أن يثمن تثمينا عاليا الجهود المبذولة من قبل مجلسكم الموقر، ومساعيه لتمكين الشعوب التواقة للحرية، من التمتع بحقها في تقرير مصيرها بنفسها.

إنه ومنذ أن تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في منتصف القرن الماضي الإعلان الخاص بمنح الاستقلال للدول والشعوب المستعمرة, إلاّ إنه وللأسف الشديد لا تزال هناك شعوب تكافح من أجل حقها في تحرير أراضيها وتقرير مصيرها واستعادة حريتها وكرامتها, وفي مقدمة تلك الشعوب الشعب العربي الفلسطيني.

السيد الرئيس ..

ونحن بصدد استعراض البند السابع من جدول أعمال المجلس الخاص بحق الشعب العربي الفلسطيني في تقرير مصيره، نلفت انتباهكم إلى إن شعب جنوب اليمن هو الأخر ولما يناهز أربعة وعشرين عام مضت يناضل نضالا سلميا من أجل استعادة دولته الحرة والمستقلة.

وها هو تقرير فريق الخبراء المعني باليمن رقم  S/2018/6  الموجه بتاريخ ٢٦ يناير الماضي إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، يشير في فقرته رقم 22 إلى إن إقامة يمن جنوبي أصبح الآن احتمالاَ حقيقياَ. كما إن فقرتها 37 قد أوضحت بان هناك تأييد متزايد بين السكان للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يهدف إلى إنشاء وطن جنوبي مستقل.

وعطفا على المداخلة المكتوبة للمنظمة الدولية للبلدان الأقل نموا رقم A/HRC/37/NGO/ 100  بتاريخ ١٢ فبراير ٢٠١٨م الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الحالة في جنوب اليمن، فإننا نعلن عن تأييدنا لما جاء فيها .. وعليه ندعو مجلس حقوق الإنسان إلى وضع خارطة طريق تمكن شعب الجنوب من استعادة دولته الحرة والمستقلة، تلك الدولة القادمة التي من شأنها أن تحترم حقوق الإنسان وتكافح الإرهاب وتسخر موقعها الاستراتيجي لضمان الأمن والاستقرار في منطقتها الحيوية.

شكرا السيد الرئيس والأعضاء على حسن الاستماع.