فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يلتقي القيادات العسكرية والأمنية في سقطرى
عقد فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي في المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عضو هيئة الرئاسة، الشيخ عب...
لندن / خاص
قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي - رئيس الدائرة الإعلامية لطفي شطارة، إن المجلس الانتقالي أصبح يمثل إرادة شعب يتوق إلى استعادة دولته بعد عقدين من النضال تخللتهما حربان عامي 1994 و 2015.
وأضاف شطارة: أنه خلال تلك الحربين ضد الجنوب، حاولت قوى الشمال الحاكمة آنذاك كسر إرادة ودفن قضية شعب الجنوب، ولكنه خرج منتصراً ليعبّر اليوم وبصوت واحد أن شعب الجنوب لن يحيد عن تحقيق الهدف الذي ناضل من أجله على مدى عشرين عاماً مضت.
وفي طاولة مستديرة نظمها المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية بالعاصمة البريطانية لندن، بمشاركة عدد من السياسيين والإعلاميين الأوروبيين، ورئيس دائرة العلاقات الخارجية في المجلس الدكتور عيدروس النقيب، ومستشار دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس المحامي محمد الساحمي، استعرض شطارة، الخطوات التي قطعها المجلس منذ إعلان عدن التاريخي الذي فوض فيه الجنوبيون في أضخم مليونية اللواء عيدروس الزُبيدي في تشكيل قيادة جنوبية موحدة تنتصر لإرادة الشعب وتحقيق تطلعاته السياسية.
ولفت إلى أنه ولأول مرة في تاريخ العمل السياسي الجنوبي يتم تشكيل قيادة موحدة تمثل جميع محافظات الجنوب دون استثناء، وأوضح أن المجلس الانتقالي فتح الباب واسعاً أمام مشاركة مختلف شرائح الجنوب في صنع المستقبل عبر الجمعية الوطنية ومركز صنع القرار، مشيراً إلى أن المجلس بصدد تشكيل لجنة للمستشارين تضم 230 شخصية جنوبية من خيرة الكوادر الوطنية المؤهلة في كافة المجالات.
كما قال شطارة: إن المجلس منفتح على جميع دول العالم التي تحترم إرادة شعب الجنوب وحقه في اختيار مستقبله، وإن المجلس كان قد أعلنها صراحة في جميع أدبياته السياسية بأنه جزء من الشراكة الحقيقية مع دول التحالف في تثبيت الأمن والاستقرار الدوليين ومحاربة الإرهاب وتحقيق المصالح المشتركة مع كافة الأطراف التي تحترم وتعترف بحق الجنوبيين في بناء مستقبلهم السياسي على أرض دولتهم الجنوبية بحدود ما قبل 21 مايو عام 1990م.
وكان عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي شطارة، قام بالرد على كافة الأسئلة والاستفسارات الموجهة من جانب عدد من الدبلوماسيين والاعلاميين الأوربيين المشاركين في اللقاء.
الجدير بالذكر أنه من المقرر أن يلتقي شطارة، خلال الأيام القادمة بمسؤولين في الخارجية البريطانية.