الدائرة الثقافية بالمجلس الانتقالي الجنوبي تنظم ورشة عمل مناهضة للمناطقية

عدن / خاص

نظمت الدائرة الثقافية للمجلس الانتقالي الجنوبي ورشة عمل بعنوان (التصالح والتسامح لبنة اللحمة الوطنية الجنوبية) استهدفت الورشة قرابة خمسون شاب وشابة...

واستعرض فيها المحاضرون تاريخية التصالح والتسامح وأسبابه وأهدافه.. وذلك ضمن محاضرات حوارية اعتمدت على أسلوب النقاش والإقناع. .ثم عرض تقرير مصور استهدف مجموعة من الشباب الجنوبي عن وجهات نظرهم حول مفهوم وماهية وأثر التصالح والتسامح.. بعد ذلك ثم توزيع الشباب على مجموعات لتحفيز فكرهم حول آليات ووسائل تحريك مبدأ التصالح والتسامح وعودته للواجهة من جديد.

خرج المتدربون بعدد من التوصيات .. من أهمها تفعيل دور المساجد والمدارس والجامعات للتوعية من مخاطر المناطقية.. استهداف الشباب الجنوبي بالمحاضرات والندوات وورش العمل التي توعيهم بكيفية محاربة المناطقية...توجيه الشباب نحو الفعل الثقافي والابداعي والاجتماعي والتنموي... الخ.

وفي نهاية اللقاء شكرت د. منى باشراحيل المتدربين جميعا ونقلت تحيات أعضاء هيئة الرئاسة وفي مقدمتهم اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس ... وأشارت إلى اهتمامه بالشباب وتعليمهم ونشاطتهم ومشاكلهم. ..وإلى أن الدائرة الثقافية منذ بدء نشاطها ووفقا لتعليمات القائد استهدفت الشباب وابداعاتهم. .

كما تطرقت الدكتورة  إلى  إنه من الأسباب التي أدت إلى  خفوت مبدأ التصالح والتسامح بعد حرب 2015 وظهور المناطقية للسطح هي نفس السياسة التي استخدمها المحتل في السنوات الأولى للوحدة  والتي حاول من خلالها زعزعت وتفكيك النسيج الجنوبي الواحد.