فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يعقد لقاءً مع المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى

عقد فريق التوجيه والرقابة الرئاسية، برئاسة الدكتور الخضر محمد السعيدي، اليوم الاثنين، لقاءً مع الهيئة التنفيذية بالأمانة العامة للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى.

ونقل السعيدي للحاضرين تحيات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مشددًا على أن وجود الفريق في سقطرى يأتي في إطار مهامه لتعزيز الشفافية والرقابة وبناء جسور الثقة بين القيادة والشعب، مشيدًا بالدور المحوري للمجلس العام بقيادة عبدالله بن عيسى بن عفرار، ومثمنًا عقد هذا اللقاء الذي يعكس وحدة الصف بين أبناء المحافظتين، ويجسد إرادتهم الوطنية في مسيرة الحرية والبناء.

وأكد رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس العام في سقطرى، الشيخ مبارك علي بن قبلان، أن المجلس العام يمثّل لسان حال أبناء المهرة وسقطرى، ورافعة وطنية للدفاع عن قضاياهم العادلة، وأن أولوياته تتركز على تحسين مستوى الخدمات، حماية الحقوق، وتعزيز المكانة الاستراتيجية للأرخبيل، بما يليق بعمقه الجنوبي وموقعه الحيوي.

من جانبه، أكد رئيس تنفيذية انتقالي سقطرى، سعيد عمر بن قبلان، على متانة الشراكة بين القيادة المحلية والمجلس العام، مشددًا على أن السلطان بن عفرار يمثّل رمز وحدة الصف السقطري والمهري، وأن هذه الشراكة ستظل ركيزة أساسية لمستقبل أفضل للأرخبيل، وتعزيز تماسك المجتمع في مواجهة التحديات.

وقدّم أعضاء الهيئة التنفيذية للمجلس العام خلال اللقاء عددًا من المداخلات والمقترحات، أبرزها تفعيل دور المؤسسات المحلية لتحسين الخدمات، الاهتمام بقطاع الشباب والمرأة، وتطوير آليات تنسيقية مشتركة بين المجلسين بما يعزز وحدة الصف، إضافة إلى حماية الهوية الثقافية والاجتماعية للأرخبيل.

واختُتم اللقاء بعدد من التوصيات التي أكدت على تعزيز مبدأ الشراكة بين المجلس العام والقيادة المحلية، ورفع مستوى التنسيق في القضايا الخدمية والتنموية، ودعم الجهود الوطنية الرامية لترسيخ وحدة الصف الجنوبي وإبراز الدور الاستراتيجي لكل من سقطرى والمهرة باعتبارهما جناحين متكاملين في مسيرة الجنوب.