فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يطلع على سير عمل تنفيذية انتقالي المكلا

عقد فريق التوجيه والرقابة الرئاسي، برئاسة عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المحامي يحيى غالب الشعيبي، بمعية نائب رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بحضرموت، الأستاذ علي أحمد الجفري، اليوم السبت، بمدينة المكلا، اجتماعًا بتنفيذية انتقالي المكلا، وذلك في إطار برنامج نزولاته الميدانية إلى مديريات ساحل حضرموت.

وفي مستهل الاجتماع الذي حضره عضوي الجمعية الوطنية ممثلي مديرية المكلا سعيد باعوض ومحمد بن هرهرة، نقل الشعيبي تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدًا اهتمام القيادة السياسية بحضرموت باعتبارها العمود الفقري للجنوب.

وأشار الشعيبي إلى أن الفريق حرص أن تكون أولى نزولاته للمديريات من مدينة المكلا التي قدمت الشهداء والجرحى في سبيل قضية شعب الجنوب، موضحًا خطة عمل الفريق الرقابية والزمنية، وأهدافها في تعزيز الشراكة مع السلطة المحلية بالمحافظة، متطرقًا إلى النجاحات التي تحققت والتعافي الاقتصادي بقيادة الرئيس الزبيدي وإلى جانبه رئيس الحكومة الأستاذ سالم بن بريك، مشددًا على أهمية الحفاظ على هذا التعافي وتفعيل دور الرقابة على الأسعار في حضرموت..

من جانبه، رحب نائب رئيس تنفيذية انتقالي المكلا، الأستاذ عبدالله بانصيب، بالفريق الرئاسي، مؤكدًا أن هذا النزول يمثل دفعة معنوية قوية للقيادة المحلية بالمديرية ومراكزها، ويسهم في تعزيز الصلة بين القواعد التنظيمية والقيادة العليا للمجلس، مستعرضًا جملة من الإنجازات التي حققتها القيادة المحلية بالمكلا منذ تأسيسها، وفي مقدمتها تفعيل عمل المراكز المحلية في الأحياء، وتنظيم الفعاليات الجماهيرية والسياسية، والمشاركة في معالجة عدد من القضايا الخدمية التي تهم المواطنين.

وتناول الاجتماع أزمة الكهرباء التي تشهدها حضرموت، ونتائج اللجنة المجتمعية التي جرى استعراضها مؤخرًا، مؤكدًا على ضرورة استكمال الإجراءات القانونية ومتابعتها بخطوات عملية، وعدم الاكتفاء بإعلان النتائج، مشددًا على أهمية استكمال الجهود ومناشدة النائب العام والمنظمات الحقوقية للتدخل الوجوبي وفق القانون لرفع الحصار عن حضرموت، وإنقاذ المواطنين من معاناة انقطاع الكهرباء، وإدانة كافة المتورطين في هذا الملف.

وأشاد رئيس فريق التوجيه والرقابة الرئاسي، بالنموذج الفريد للجان المجتمعية على مستوى الجنوب والتي كانت مدينة المكلا هي بداية الانطلاقة لها، وبعد ذلك تم تعميم هذه التجربة على عموم مديريات الجنوب، مشددًا على ضرورة الحفاظ على هذه التجربة لما لها من أهمية كبيرة ودور مهم.