الرئيس الزُبيدي يؤكد دعمه للجهود التطويرية لمؤسسة موانئ خليج عدن
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئ...
عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، اجتماعها الدوري برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس، بحضور وزراء المجلس في الحكومة ورؤساء الهيئات المساعدة.
وتوجهت الهيئة في مستهل اجتماعها بالتهاني والتبريكات لأبناء شعبنا الجنوبي كافة وقواته المسلحة البطلة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلة المولى تعالى أن يجعله شهر خير وبركة ونصر وتمكين، وأن يعيده على شعبنا وقد تحققت جميع تطلعاته وأهدافه التي قدم لأجلها كل غالٍ ونفيس.
واستعرض الاجتماع بعدها الإجراءات المتخذة من قبل قيادة المجلس لاستكمال عملية الهيكلة، والعمل على تطوير أداء هيئاته المختلفة، والاستفادة من الكفاءات والقدرات والكوادر التي يزخر بها المجلس في مختلف المجالات، بما يضمن تكامل العمل بين الهيئات وفق رؤية واضحة تعكس أولويات المرحلة وتخدم المصالح العُليا لشعب الجنوب.
ووقف الاجتماع أمام نتائج عمل اللجنة المكلّفة من قبل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بتوفير المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء في العاصمة عدن خلال شهر رمضان المبارك، والتي تكللت بوصول أولى دفعات الوقود خلال اليومين الماضيين، مما سيسهم في الحد من أزمة الكهرباء وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين خلال الشهر الفضيل.
وفي هذا السياق، ثمّنت هيئة الرئاسة الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، وتحركاته الدؤوبة على مختلف الأصعدة للتخفيف من معاناة المواطنين، وسعيه الدائم لتوفير الحلول العاجلة والمستدامة للمشكلات الخدمية التي تؤثر على حياتهم اليومية.
وشددت الهيئة على ضرورة تحمّل الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي مسؤولياتهما الكاملة من خلال اتخاذ كافة التدابير العاجلة واللازمة لضمان تأمين وقود الكهرباء خلال فصل الصيف القادم، الذي بات على الأبواب، بما يضمن استمرار عمل المنظومة الكهربائية في حدها المتاح، تفادياً لأي أزمة قد تؤثر سلباً على حياة المواطنين وتزيد من معاناتهم.
وأكدت هيئة الرئاسة أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيواصل جهوده، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، لضمان استقرار الأوضاع الخدمية والمعيشية، وتعزيز الخدمات الأساسية، في إطار مسؤولياته تجاه شعب الجنوب، بما يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.