فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي ينظم لقاءً بأعضاء القيادة المحلية بمديرية عتق ومجلس العموم والقطاع النسوي والشبابي بشبوة

نظم فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي في المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عضو هيئة الرئاسة الشيخ عبدالعزيز الجفري، اليوم الأربعاء، لقاءً مع أعضاء القيادة المحلية لانتقالي مديرية عتق، وأعضاء مجلس العموم، والقطاع النسوي، والشبابي بالمديرية، بحضور رئيس تنفيذية انتقالي شبوة الشيخ لحمر علي لسود.

وفي مستهل اللقاء، الذي حضره وكيل المحافظة الأستاذ فهد الذيب، نقل الجفري للحاضرين تحايا الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مشيرًا إلى اهتمام القيادة بتلمّس احتياجات المواطنين والعمل على معالجتها في ظل التحديات الراهنة.

وأكد الجفري على أهمية الاصطفاف خلف القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي في الوقت الراهن، لما تشهده المنطقة من تحولات على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية، مشددًا على أهمية العمل المشترك لتعزيز الاستقرار وتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته، مشيداً بالتضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء شبوة في سبيل تحقيق مشروع شعب الجنوب.

وأوضح الجفري أن المجلس الانتقالي يولي المرأة والشباب اهتمامًا خاصًا، لافتًا إلى دورهم المحوري في بناء مستقبل الجنوب وتعزيز الهوية الوطنية الجنوبية، مؤكداً أن تمكين المرأة والشباب يعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية المجلس لتعزيز المشاركة المجتمعية وتحقيق التنمية المستدامة.

من جانبه، أشاد رئيس تنفيذية انتقالي شبوة، الشيخ لحمر علي لسود، بدور فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي في تعزيز التعاون والشراكة بين هيئات المجلس ومختلف المكونات المحلية، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه اللقاءات التي تعزز وحدة الصف الجنوبي، داعيًا الجميع بمختلف الانتماءات السياسية والحزبية والمجتمعية إلى نبذ الخلافات ورص الصفوف، وتحكيم العقل وتغليب المصلحة الجنوبية على ما دونها.

وكان رئيس تنفيذية انتقالي مديرية عتق، الاستاذ ناصر مقلم الخليفي، قد رحب بأعضاء فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي، مثمنًا كل الجهود التي يبذلونها، متطلعاً إلى أن يسهم اللقاء في تعزيز الأداء والعمل على تحقيق أهداف المجلس بما يخدم تطلعات المواطنين، ويعزز من صمودهم في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية.

هذا وشهد اللقاء تفاعلاً إيجابيًا، طُرحت خلاله العديد من الملاحظات والاستفسارات والأسئلة المتعلقة بواقع القضية الجنوبية واحتياجات المواطنين، كما استعرض أعضاء القيادة المحلية ومجلس العموم أبرز احتياجات العمل، مؤكدين على أهمية العمل المشترك للتخفيف من معاناة المواطنين الناتجة عن تداعيات الوضع الاقتصادي المتردي في البلاد.