فريق التواصل بالمجلس الانتقالي يزور قصر السلطان بن عفرار في مديرية قشن
قام فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عضو هيئة الرئاسة، الدكتور سا...
نظم فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي في المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، الأستاذ فادي حسن باعوم، اليوم الأربعاء، بمدينة المكلا، لقاءً بقطاع الشباب والاتحادات الرياضية والمنتديات الشبابية بحضرموت.
وخلال اللقاء، أكد باعوم على نقل كافة هموم الشباب ومشاكلهم إلى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يولي الشباب أهمية كبيرة، مشيراً إلى أن الشباب مهمش في حضرموت والجنوب ويجب الوقوف معهم، و تفعيل الشراكة مع السلطة المحلية في حضرموت، مجدداً التأكيد على أن الانتقالي يمتلك شعبية كبيرة في الجنوب ويجب تلخيص ذلك بالوقوف مع المواطنين وخصوصاً فئة الشباب الذي يعتبر عمود المستقبل وأداء التغيير للأفضل.
من جانبه أشاد رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، بدور الشباب في حضرموت الذي يعتبر نموذج يحتذى به، متمنياً أن يخرج اللقاء هذا بالعديد من المقترحات والآراء التي تخدم الشباب ويكون مثمر.
وأشارت رئيس هيئة التدريب والتأهيل المساعدة لهيئة الرئاسة، الدكتورة منى باشراحيل، إلى أن الشباب هم وقود هذا الوطن، ويعول عليهم الكثير لصنع المستقبل، وأن هناك خطة كانت مقرة لعمل مؤتمر شبابي لتأهل الشباب وصنع قادة، مؤكدة على وقوف الانتقالي إلى جانب الشباب وسيتم تصحيح كافة الأخطاء السابقة وتبني كافة مطالب الشباب الذين يعول عليهم الكثير.
وحذر ممثل هيئة الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي في إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، السفير قاسم عسكر جبران، من بعض القوى التي تحاول زرع الفتن والفوضى في الجنوب، وعدم استغلال الشباب من قبل هذه القوى والأدوات المعادية، مشيراً إلى أن هناك تغييرات قادمة على مختلف الأصعدة، والشباب سيكون شريك في التغيير فلديه قوة وطاقة يجب دمجها مع خبرات الجيل السابق للعمل على خدمة شعب الجنوب وقضيته العادلة.
وحث عضو فريق الحوار الوطني الجنوبي، الأستاذ عوض بلحاف، جميع الشباب على توحيد الصف كون المرحلة القادمة ستكون مختلفة وتحتاج الى تكاثف الجميع ورص الصفوف، ويجب التوحد وعدم الانصياع لما تريده بعض القوى والأدوات المعادية، مؤكداً وقوف الانتقالي مع قضايا وهموم الشعب، وخصوصاً الشباب الذي يعول عليه الكثير.
وتخلل اللقاء، العديد من المداخلات التي شددت على الأهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة من الشباب ودعمهم، وتبني أسر الصيادين لمواصلة أبناءهم للتعليم، والأهتمام بخريجي الجامعات، ورعاية جرحى الحراك الجنوبي، وإنشاء ملعب أولومبي في ساحل حضرموت، وضرورة عقد مؤتمر شباب جنوبي في مطلع العام 2025م، لتأهيل الشباب وإشراكهم في العملية السياسية.