رئيس تنفيذية انتقالي شبوة يتفقد معسكر حراد

تفقد الاستاذ لحمر علي لسود، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، اليوم الأحد، معسكر حراد التابع للواء السادس صاعقة جنوبية في مديرية عرماء.

وخلال الزيارة التي كان في استقباله فيها والوفد المرافق له، قائد اللواء السادس العميد الركن عبيد العرم، وأركان اللواء العميد أحمد صالح العربي، وضباط وجنود المعسكر، ورئيس تنفيذية انتقالي عرماء مهدي فرج بادخن، اطلع لحمر على الجاهزية القتالية لقيادات وأفراد اللواء.

وألقى رئيس تنفيذية انتقالي شبوة كلمة لجنود وضباط المعسكر، نقل في مستهلها تحايا الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتي ضمن اهتمام قيادة المجلس الانتقالي بأوضاع القوات الأمنية والعسكرية الجنوبية في المحافظة، والاطلاع على مستوى الجاهزية، ودعمًا لما تقوم به من جهود كبيرة في حماية أمن واستقرار المحافظة.

وشدد بن لسود على ضرورة الانضباط في تأدية المهام على أكمل وجه من حيث الضبط والربط العسكري ورفع المعنويات العالية التي يتحلى بها الجنود، حاثًا أفراد اللواء على تكثيف التدريب، واكتساب المهارات والفنون القتالية الحديثة، والتحلي باليقظة الدائمة، ليكونوا مستعدين لتنفيذ المهام والواجبات المسندة إليهم، في مختلف الظروف والأحوال، محييًا قيادة وأفراد اللواء على الصمود والثبات، وجاهزيتهم القتالية التي يتمتعون بها، وتحملهم كافة الصعاب في حفظ الأمن والاستقرار بالمحافظة والتصدي للمخاطر المحدقة بها.

ثم طاف رئيس تنفيذية انتقالي شبوة، ومرافقوه في مقر قيادة المعسكر واطلع على المهام والواجبات التي يضطلع بها اللواء، مناقشًا مع قيادة اللواء أهم المعوقات التي تواجه تنفيذ بعض المهام المناطة بهم، وآليات وسبل حلها بما يضمن تأديتها بكل كفاءة وإتقان.

كما ألقى الشيخ علي أحمد ناصر الحجري، رئيس اللجنة الاستشارية لمعالجة قضايا الثأر والنزاعات القبلية بالجمعية الوطنية للمجلس، كلمة أشاد فيها بضباط وجنود اللواء، لافتًا إلى أن القوات الجنوبية هي الحصن المنيع لمواجهة الأعداء وتثبيت الأمن والاستقرار.

وكان قائد اللواء العميد الركن عبيد العرم قد رحب برئيس تنفيذية انتقالي شبوة والوفد المرافق له، مقدمًا شرحًا مفصلًا عن مكونات اللواء وعدد أفراده وعن سير عمليات القتال في الخطوط الأمامية، ومواقع التماس الناري مع جبهات العدو، وتأمين الخط الدولي.