انتقالي سقطرى يتفقد سير عمل أقسام الشباب والرياضة في هيئات المجلس بالمديريات
تفقدت إدارات الشباب والرياضة بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة سق...
نظمت الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة، اليوم الاثنين، ندوة سياسية حول الأهمية الاستراتيجية لقيام الدولة الجنوبية في الحفاظ على السلام والاستقرار المحلي والإقليمي والدولي، برعاية الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي مستهل الندوة، أكد الدكتور سالم علي القميري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، على أهمية هذه الندوة التي تقام بالتزامن مع مرور ثلاثين عاماً على الغزو البربري لتحالف قوى الهيمنة الشمالية أثر حرب ٩٤ الظالمة، وسبع عشر سنة على يوم الأرض، معربا عن ثقته في مساهمة هذه الندوة برفع الوعي السياسي النخبوي والجماهيري لمساندة جهود المجلس.
من جانبه، شدد الأستاذ سعيد محمد الجدحي، رئيس هيئة التطوير المؤسسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، على أهمية الحفاظ على مكتسبات النضال الوطني الجنوبي وأهمية الأدوار التي يقوم بها المجلس بكافة هيئاته وأجهزته والقوات المسلحة الجنوبية والمخلصين في مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أنه بجانب المعارك العديدة التي تخوضها القيادة هناك جهود تبذل في مسارات أخرى أبرزها التمكين والبناء والتطوير المؤسسي.
بدوره، أوضح مجاهد بن عفرار، رئيس تنفيذية انتقالي المحافظة، أن أهم نتيجة استراتيجية يمكن استخلاصها من معطيات التجارب السابقة ولاسيما العشر السنوات الأخيرة هو الجزم بفشل أي مشروع تسوية سياسية لا يضع على قائمة أولوياته تحقيق حل شامل وعادل لقضية الشعب الجنوبي وفق الرؤى التي قدمها أبناء الجنوب وقيادته السياسية وآخرها الميثاق الوطني الجنوبي.
وأشار الأستاذ عبدالرحيم محمد الصادق، مدير الإدارة السياسية بتنفيذية انتقالي المحافظة، في المحور الأول للندوة، إلى أن اختيار قادة العمل الوطني الجنوبي قبل سبع عشر عاماً لتاريخ السابع من يوليو يوماً للأرض الجنوبية، مثل إضاءة فكرية قوية الدلالة في الوعي الجنوبي ساهمت في التحول من حالة الاستكانة السلبية لتركة حرب ٩٤م الظالمة إلى التقدم نحو الفعل الإيجابي لتغيير هذا الواقع.
وقال الأستاذ عيسى أحمد رعفيت، رئيس كتلة المهرة في الجمعية الوطنية الجنوبية، في المحور الثاني من الندوة، إن الأيام بينت التداعيات والنتائج السلبية لاجتياح الجنوب عشية ٧ يوليو ٩٤م، ولم تقصر على الجنوب فقط بل عصفت بالاستقرار والسلام الإقليمي والدولي، مستندا على قائمة الأحداث والمحطات التاريخية خلال السبع السنوات الأخيرة والتي بينت فشل كل محاولات إزاحة الانتقالي الجنوبي.
وقدم المشاركون عدة مداخلات وتعقيبات أكدت في مجملها على أن الموقف المبدئي للمهرة قلباً وقالبا مع المضي وفق المشروع الوطني الجنوبي الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي، لاستحقاق مكانتها الاستراتيجية ضمن الدولة الجنوبية الفيدرالية، وأوضحت النقاشات مدى المخاطر التي يترتب عليها أي تجاهل للقضية الجنوبية.