تنفيذية انتقالي العاصمة عدن تقف أمام النشاط الجماهيري والوضع الخدمي في المديريات
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، اليوم الخميس، اجتماعه...
أطلع الأستاذ حسن منصر غيثان الكازمي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين، على أوضاع حركة السير والنقل في المحافظة.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، بالأستاذ غسان سالم جوهر مدير عام مكتب النقل بالمحافظة، حيث ناقش اللقاء جملة من القضايا التي بأوضاع النقل وتنظيم حركة السير، بالإضافة إلى بحث آلية عمل لتحسين الخدمات الأساسية.
وأبدا غيثان عن استعداده في المساهمة لتسهيل بعض الصعوبات في النقل بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة، مؤكداً على أهمية عودة مكتب النقل ليقوم بدوره في افتتاح مواقف للسيارات وتنظيم حركة النقل، وإعادة تفعيل مكاتب ايرادات النقل.
من جانبه أشاد جوهر بدور المجلس الانتقالي في محافظة أبين بالوقوف أمام معالجة القضايا العالقة وتحسين البنية التحتية من أجل تحقيق التنمية وإعادة تفعيل الإجراءات التي تسهل حركة السير في النقل بالمحافظة.
وفي سياق متصل التقى رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي المحافظة، الأستاذ حسين بامطيرة مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة وتم مناقشة المعوقات والتحديات التي تواجه سير العمل في مكتب الثقافة، وكيفية إخراج المتنفذين من المبنى من أجل إعادة تأهيله وترميمه جراء التدمير الذي تعرض له منذ حرب القاعدة في 2011.
وأشاد غيثان بالجهود التي يبذلها مكتب الثقافة لإعادة المجال الفني والادبي والابداعي للمحافظة، وذلك من خلال دعم وتنمية وتعزيز الهوية الثقافية والانتماء المجتمعي ورفع مستوى الوعي والتنوع الثقافي بين أوساط المجتمع، داعياً إلى مضاعفة الجهود لإحياء تلك الجوانب من أجل الوصول إلى مستويات قياسية أفضل.
وعبر غيثان عن استعداد قيادة المجلس الانتقالي للمساهمة في إعادة مكتب الثقافة ليقوم بدوره وممارسة مهامه في إقامة المسابقات والمعارض الفنية التي تشجع المواهب الإبداعية، مؤكداً على أهمية تفعيل العمل السياحي والحفاظ على المعالم الأثرية والموروث الشعبي، التي تشكل أساساً متيناً في الهوية الجنوبية.
من جانبه، ثمن بامطيرة قيادة المجلس الانتقالي لإحياء التراث الفني بمختلف مجالاته وتشجيع الموهوبين من الفنانين والعازفين والشعراء لتقديم إبداعاتهم، وكذا الاهتمام بالمسرح وشتى مجالات الفنون والثقافة.