انتقالي المهرة يدشن المرحلة الثالثة من دعم طلاب المحافظة الدارسين في جامعات الجنوب

دشنت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة، اليوم الأربعاء، المرحلة الثالثة من دعم طلاب المحافظة الدارسين في جامعات العاصمة عدن وشبوة وحضرموت، برعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

وأشار رئيس تنفيذية انتقالي المهرة، مجاهد بن عفرار، إلى أهمية دور الشباب في بناء الدولة الجنوبية المقبلة، كونهم جيل المستقبل الواعد والركيزة الأساسية في بناء المجتمع، مؤكدا على أهمية دعمهم لمواصلة سير العملية التعليمة الجامعية والبحوث العلمية.

واوضح مدير إدارة الشباب والرياضة، الأستاذ أمين حسن، أهمية دور المنتديات الطلابية، داعيا إلى التنسيق المشترك بينهم والتواصل بالإدارة وقيادة انتقالي المحافظة، وكل الجهات الداعمة لرفع الصعوبات والتحديات التي قد تواجه سير عمليتهم التعليمية.

وعقب التدشين، عقد بن عفرار لقاء برؤساء ومندوبي ومندوبات منتديات الجامعات والمعاهد، مستمعا إلى شرح مفصل عن الاعمال التي قدمتها وتقدمها تلك المنتديات في خدمة منتسبيها من الطلاب والطالبات الدارسين في كليات الجامعات والمعاهد التقنية، وأبرز الصعوبات والتحديات التي تواجههم.

وأكد رئيس تنفيذية انتقالي المهرة، أن المجلس الانتقالي في المحافظة سوف يبذل كل الجهود لمعالجة ما يمكن من المصاعب والتحديات وحسب الامكانيات المتاحة، ورفع ما يصعب إلى القيادة العليا في المجلس الانتقالي الجنوبي.

بدورهم، عبر رؤساء المنتديات الطلابية عن تقديرهم وشكرهم لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، على الاهتمام والدعم المتواصل، وعلى جهودهم المبذولة الرامية نحو الارتقاء بالمنظومة التعليمية وتذليل الصعوبات التي تواجه فئة الشباب والطلاب الجامعيين.

وفي سياق متصل، قدمت تنفيذية انتقالي مديرية حوف بمحافظة المهرة، كميات من المواد الغذائية المتنوعة على سكنات المعلمين في مناطق الفتك ودمقوت وجاذب، استمرارا لمبادراتها المجتمعية للتخفيف من أعباء المعيشة وتقديرا لدور المعلمين.

وقامت اللجنة المكلفة برئاسة محسن باكريت، نائب رئيس تنفيذية انتقالي المديرية، بالنزول على السكنات في المناطق المستهدفة والالتقاء بالمعلمين، وشكرهم على عطائهم وجهودهم المخلصة في خدمة العملية التعليمة، و تسليم الدعم الغذائي المقدم لهم.

وثمن المعلمون هذه اللفتة من قيادة انتقالي بحوف، التي تأتي في وقت ازدادت فيه معاناة الكادر التعليمي العامل في الميدان نتيجة مواصلة تدهور القيمة الشرائية للعملة المحلية، مشيدين بالجهود التي تبذلها القيادات العليا والمحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي على جميع الأصعدة لتلمس معاناة المواطنين.