منسقية الانتقالي بكلية العلوم الإدارية بجامعة أبين تنظم ندوة بعنوان "دور التعليم الجامعي في التنمية الشاملة"

نظمت منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بكلية العلوم الإدارية بجامعة أبين، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان: "دور التعليم الجامعي في التنمية الشاملة".

وفي مستهل الندوة رحب رئيس منسقية المجلس بجامعة أبين، الدكتور يسلم بالليل، بالحضور، مؤكدًا على أن مؤسسات التعليم العالي تساهم إلى حد بعيد في إرساء دعائم التنمية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية باعتبارها إحدى المنابع الأساسية والرئيسية للمعرفة والعلوم، مشيرًا إلى أن أمر كهذا يسلط الضوء على أهمية البحوث ودعمها وتطويرها للدفع قدما باتجاه الحصول على أفضل النتائج في كافة القطاعات الإنتاجية ومرافق العمل المتعددة.

هذا وكان الأستاذ محمد العمود عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي، قد القى كلمة أكد من خلالها على أهمية التعليم الجامعي ودوره الفعال في تحسين المجتمعات وتنميتها، مشيرًا إلى أن ارتفاع نسبة المتعلمين في المجتمع، تحقق التقدم الاقتصادي والاجتماعي، كما تؤدي إلى زيادة الوعي وانفتاح المجتمعات على التجارب الخلاقة الناجحة.

من جانبه أكد الدكتور رشيد الرهوي مدير منسقية الانتقالي بكلية العلوم الإدارية أن التعليم الجامعي يعد حجر الزاوية في تنمية وتطوير مقدرات ومصائر الشعوب، مشيرًا إلى مدى النجاح الاقتصادي والاجتماعي الذي حققته كثير من دول العالم المتقدم من خلال تعليمها العالي، باعتباره أداة فعالة في رفد تنمية الموارد البشرية، وزيادة فرص العمل وتحسينها، مؤملا أن تقدم القضايا والمواضيع المطروحة للنقاش في الندوة زادًا فكريًا وثقافيا لمبادرات مستقبلية تحمل معالجات وخططا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وخلال الندوة قدم الدكتور حسين الكوني ورقة علمية سلط الضوء فيها على مفهوم التعليم العالي وأهميته في تحقيق التنمية الشاملة للفرد والمجتمع باعتباره أحد اهم العوامل التي تساهم فِي تحقيقها؛ إِذ يمنح الدارسين المعارف والمهارات الضرورية للرقي بالمجتمعات وتطويرها، معرجًا على أهداف التنمية الشاملة المتمثلة في التخلص من الفقر ومعالجته، ومحو الأمية، والتخلص من البطالة بتوفير فرص العمل، وتحدث أيضا عن معوقات التنمية الشاملة.