تنفيذية انتقالي قشن تعقد اجتماعها الدوري لشهر أكتوبر
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية قشن بمحافظة المهرة، اليوم ا...
التقى الاستاذ عبد العزيز مهدي بن لكسر رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة شبوة، اليوم الاثنين، بأعضاء القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمديرية مرخه السفلى.
وخلال اللقاء القى الاستاذ عبد العزيز بن لكسر كلمة نقل في مستهلها تحايا الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وأشار بن لكسر في كلمته إلى الأهمية التي تحتلها مديرية مرخه على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية والتاريخية، مثمنا الدور النضالي الكبير لأبناء المديرية في النضال من أجل الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.
وشدد بن لكسر على أهمية اطلاع القيادة المحلية واللجان في مراكز المديرية بدورهم الوطني في قيادة النضال نحو تحقيق الهدف الأسمى في استعادة الدولة، لافتا إلى أهمية التواصل مع كافة الشرائح المجتمعية والعمل بروح الفريق الواحد لما فيه تحقيق أهداف المجلس وانفتاحه على الجميع، داعيا إلى تفعيل العمل الوطني لاسيما فيما يتعلق بالجوانب السياسية والإعلامية والجماهيرية.
من جانبه ألقى رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي مديرية مرخه الاستاذ مبارك بن دوشل كلمة رحب فيها برئيس الهيئة التنفيذية بالمحافظة والوفد المرافق له، مستعرضا عمل وأنشطة الهيئة التنفيذية بالمديرية خلال الفترة الماضية، وجهودها لتعزيز وتطوير العمل على كافة الأصعدة والمجالات، متطرقا إلى عدد من الصعوبات والهموم التي تقف كمعوقات أمام عمل الهيئة، ومطالبا من قيادة المحافظة تذليل تلك الصعوبات.
ومن جانب آخر التقى الاستاذ عبدالعزيز مهدي بن لكسر بعدد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بالمديرية، وذلك في إطار زيارته التفقدية لمديرية مرخه السفلى.
وخلال اللقاء، أعرب رئيس الهيئة التنفيذية بالمحافظة عن سروره باللقاء مع عدد من وجهاء وأعيان المديرية وشخصياتها الاعتبارية، مثمنا الدور الإيجابي الذي يقوم به أعيان المديرية في إصلاح ذات البين والصلح وحل ومعالجة عدد من القضايا القبلية، معتبراً دور الوجهاء رديفا إيجابيا لجهود السلطات المحلية والأجهزة الأمنية في تجاوز العديد من المشاكل والقضايا.
ودعا بن لكسر الأعيان والوجهاء إلى بذل المزيد من الجهود للتغلب على بعض القضايا العالقة والتي هي بحاجة إلى تضافر جهود الجميع، لافتاً إلى أن المجلس الانتقالي لن يكون إلا داعما ومساندا للجهود القبلية والمجتمعية الهادفة إلى تحقيق السلام والتصالح والتسامح المجتمعي.