تنفيذية انتقالي نصاب تعقد اجتماعها الدوري لشهر أكتوبر
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية نصاب بمحافظة شبوة، اليوم ال...
قدم المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلاً بمركز البحوث ودعم القرار بالمجلس، اليوم الأربعاء، ورقة عمل حول موقف المجلس من التحديات الراهنة والاستحقاقات السياسية.
جاء ذلك خلال مشاركة نائب رئيس الجمعية الوطنية رئيس مركز البحوث ودعم القرار بالمجلس الانتقالي لطفي شطارة، وعضو مركز البحوث ودعم القرار بالمجلس الدكتور عبدالحكيم العراش، في ورشة عمل سياسية عقدت في العاصمة عدن، ونظمها مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب بالشراكة مع مؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية.
وأكد شطارة أهمية الورشة السياسية وورقة العمل التي قدمها المجلس الانتقالي، والتي تناولت الضرورة الملحة لوحدة الصف الجنوبي واستمرار الحوار مع كافة القوى وصولاً للدولة الجنوبية الفيدرالية.
فيما استعرضت ورقة العمل التي قدمها الدكتور العراش، رؤية المجلس الانتقالي الذي يُعدّ من أهم القوى السياسية في المنطقة بشكل عام، بسبب طبيعة تكوينه الفريدة من نوعها، حيث لم يأتِ تكوينه ككيان سياسي، يسعى للوصول إلى السلطة، بل جاء كنتيجة حتمية لحمل قضية الجنوب والدفاع عنها والسير نحو استعادة دولة الجنوب، وكذا نضالات شعب الجنوب في استعادة الدولة ورفع الظلم عن الشعب، وذلك عبر تفويض الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، والمضي باستعادة الدولة وبناء دولة الجنوب ذات النظام الفيدرالي بمشاركة كافة الجنوبيين، وكذلك المشاركة في صناعة السلام في المنطقة بما يتوافق مع نهج المجتمع الدولي.
كما تطرقت ورقة العمل، إلى التحديات الكبيرة التي واجهت المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، وكيف استطاع المجلس الانتقالي أن يتجاوز الكثير من تلك التحديات، وتحقق للجنوب عددًا كبيرًا من المنجزات على النحو الذي يمضي في مسار استعادة الدولة وتحقيق الاستقلال.
وأشارت ورقة العمل إلى ان أبرز تلك التحديات هي الوصول إلى حالة توافق كامل، إقليميًّا ودوليًّا بدرجة أساسية، على تقرير مصير الجنوب واستعادة دولته على حدود ما قبل 22 مايو 1990، كما أنه من بين الإنجازات هو نجاح المجلس الانتقالي في تعزيز وحدة الصف الجنوبي، وترسيخ حضور قضية شعب الجنوب وتمثيلها خارجيًّا، فبات هناك إجماع إقليمي ودولي على ضرورة معالجتها بشكل عادل ومنصف في إطار الجهود المبذولة للحل السياسي، كما تطرقت ورقة العمل أيضا الشراكة مع الشمال، والموقف من التسوية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.