عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اجتماعها الدوري اليوم السبت، برئاسة اللواء أحمد سعيد بن بريك القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية.
واستهلت الهيئة اجتماعها باستعراض آخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية، وفي مقدمتها المساعي التي يبذلها المجتمع الدولي لتمديد الهدنة الأممية التي تنتهي غدا الأحد 2 أكتوبر، مؤكدة في هذا الخصوص، تمسكها بوجود ضمانات حقيقية تُلزم المليشيات الحوثية بتنفيذ شروط ومحددات الهدنة ووقف خروقاتها المتكررة، والتي كان آخرها العمل الإجرامي الذي راح ضحيته ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى من قواتنا المسلحة الجنوبية أثناء أداء واجبهم في محور يافع، ومشددة أيضا على أهمية تنفيذ الشروط السابقة للهدنة، ووضع ضمانات حقيقية لأي اتفاقيات لاحقة.
وفي سياق آخر، جددت الهيئة في اجتماعها، الذي حضره عدد من وزراء المجلس في حكومة المناصفة، تأكيدها على أهمية تمكين أبناء محافظة حضرموت من إدارة شؤون محافظتهم في شتى المجالات، وحقهم في الاستفادة من ثرواتها، وتأمينها، وحمايتها بعيدا عن تدخلات أي قوى سياسية، وكذا تأييدها للمطالب المشروعة للحشود الجماهيرية التي خرجت في وادي حضرموت للمطالبة باستكمال اتفاق الرياض وإخراج القوات اليمنية المتواجدة في مناطق الوادي ونقلها إلى جبهات المواجهة مع مليشيا الحوثي.
كما عبّرت الهيئة عن رفضها لتصرفات بعض وزراء حكومة المناصفة، ومنها التعيينات أحادية الجانب في المواقع الهامة، مؤكدة أن أي تعيينات خارج التوافق تعتبر غير قانونية، ولا يمكن التعاطي معها بأي شكل من الأشكال.
وحثت هيئة الرئاسة في اجتماعها الأجهزة الأمنية على ضرورة اليقظة الأمنية، والاستعداد التام لمواجهة المؤامرات التي تستهدف السكينة العامة، والأمن والاستقرار بالعاصمة عدن، مطالبة قيادات القوات العسكرية والأمنية كافة، ببذل المزيد من الجهود لترسيخ الأمن والاستقرار وإحباط كل المخططات الإرهابية التي تستهدف العاصمة عدن بشكل خاص والجنوب بشكل عام.
ووقفت الهيئة في ختام الاجتماع أمام عدد من القضايا المدرجة في جدول أعمالها واتخذت الإجراءات المناسبة بشأنها.