مركز التدريب والتأهيل ينظم ورشة عمل حول تطلعات وآفاق الحوار السياسي الجنوبي

  نظم مركز التدريب والتأهيل في المجلس الانتقالي الجنوبي، بمدينة المكلا، اليوم الخميس، بالتنسيق مع الهيئة التنفيذية لانتقالي حضرموت، ورشة عمل سياسية عن الحوار السياسي الجنوبي وتطلعاته وآفاقه.

ونقلت الدكتورة منى عوض باشراحيل، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس المركز، والدكتور حسن صالح الغلام العمودي، نائب رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس بحضرموت، لشؤون منسقية الجامعات، المكلف بأعمال رئيس الهيئة، في كلمتيهمها في افتتاح الورشة، تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، والعميد الركن سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية بالمحافظة.

و أكدت باشراحيل والعمودي على  أهمية الورشة في تكريس ثقافة الحوار و الإعلاء من شأنه، بصفته قيمة حضارية، لأي شعب ينشد تحقيق تطلعاته وأهدافه العادلة، مشيرين إلى أن اللجوء إلى الحوار  هو الطريق  الآمن لحل الخلافات والتباينات في وجهات النظر.

 واستعرضت الورشة، التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والناشطين الحقوقيين والسياسيين والإعلاميين. ثلاث أوراق عمل، تضمنت الورقة الأولى، التي قدمها الدكتور طارق عبد المنصف بازرعة، عرضا لمفهوم الحوار وقواعده ومنهجيته وأهدافه.

وأكد الدكتور جمال أبوبكر عباد، في الورقة الثانية، التي حملت عنوان "تطلعات وآفاق الحوار السياسي الجنوبي مستقبلا" أن إدارة الخلاف بالحوار، يقدمنا للمجتمع الدولي بصفتنا رجال دولة، قادرين على ضمان أمننا واستقرار بلدنا وأمن الإقليم والمجتمع الدولي.

 واستعرضت الورقة الثالثة، التي قدمها الأستاذ عمر حمدون، المهارات الأساسية لفن الحوار.. معددا الملكات والمهارات التي ينبغي أن تتوافر فيمن يتصدى لمحاورة المختلفين.

وأكدت مداخلات المشاركين في الورشة، على ضرورة أن يتأسس الحوار على احترام إرادة الشعب، وأن يمتلك من يدعون إلى الحوار، رصيدا نضاليا، أو يكونوا من الشخصيات المؤثرة في المجتمع، أو يمتلكون شرعية وتفويض المكون الذي يمثلونه.