أصدرت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة اليوم الثلاثاء، بيانا هاما، بخصوص دعوة الشيخ عوض محمـد بن الوزير للقاء التاريخي يوم الثلاثاء 16 نوفمبر 2021م، في منطقة الوطاة.
في ما يلي نص البيان:
بيان هام
في ظل زخم شعبي متفاقم بلغ عنان السماء، وفي لحظة تاريخية تفتح فيها شبوة نافذة على المستقبل من الظلام الى النور، فان قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة إذ تحيي هذا المد الشعبي العارم الذي يبرهن على توق أبناء شبوة إلى الحرية والتحرر من بطش المليشيات، ورسم معالم المستقبل وهي تدرك ضرورات هذه المرحلة التي ينبغي فيها تكاتف الجميع من أجل إخراج شبوة أرضا وانسانا من هذا الموج المتلاطم الى بر الأمان.
حيث وسبق لقيادة المجلس ان اعلنت عن تأييدها لدعوة الشيخ عوض محمـد بن الوزير للقاء التاريخي يوم الثلاثاء 16 نوفمبر 2021م، في منطقة الوطأة، في إطار جهوده نحو لم الشمل وتوحيد الصف، فإننا نؤكد على التالي:
- ترحب قيادة المجلس الانتقالي في محافظة شبوة بجهود الشيخ عوض محمـد بن الوزير، بما يمثله من ثقل اجتماعي، وبجهود كل الخيرين الرامية الى وحدة الصف، واستعادة المبادرة من أجل تحرير الأرض والإنسان من سائر اشكال التعسف والهيمنة والقهر ونهب الثروات.
- تدعو قيادة المجلس الانتقالي بالمحافظة كافة أبناء شبوة وقبائلها وشخصياتها الاجتماعية والسياسية والدينية، ورموزها من المثقفين والشباب بدون استثناء، الى الاحتشاد في منطقة الوطاة، يوم الثلاثاء 16 نوفمبر، في هذا اليوم الفارق الذي سيكون بإذن الله منعطفا مهما في تاريخ شبوة والجنوب.
- ان اللقاء التشاوري ينبغي أن يكون منطلقا حقيقيا من أجل حرية شبوة، وحمايتها من الغزاة والطامعين، وفاتحة لتغيير عهد هيمنة المليشيات والانفراد بالسلطة والثروة، الى مجتمع تسوده ثقافة التسامح والشراكة والانتصار للحقوق المهدورة، وايقاف العبث والنهب الممنهج للثروات والصفقات مع الغزاة والأعداء، ولتثبت فيه شبوة بشخصياتها ورجالها الصادقين الاوفياء أن شبوة جزء غال ونفيس من مشروع الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة، الذي قدمت شبوة في سبيله تضحيات جسام ولا يمكن فصلها عن محيطها، وضرورة إعادة قوات النخبة الشبوانية حسب اتفاق الرياض، الذي لازال الطرف الآخر يمارس التهرب والتملص من تنفيذه، خدمة لاجندات خارجية تستهدف أمن واستقرار منطقتنا العربية بصورة عامة.
- تحيي قيادة المجلس الانتقالي في محافظة شبوة صمود أبناء مديريات بيحان، التي تتطلع إلى يوم تحريرها وتطهيرها من براثن المليشيات الحوثية الإيرانية، وتعتبر هذه المهمة فرض واجب على جميع أبناء شبوة، وستظل الشغل الشاغل لنا في القيادة المحلية للمجلس الانتقالي، وكل احرار شبوة ومقاومتها الباسلة بعد تسليمها من قبل مشاريع الخيانة والتآمر.
الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى والمعتقلين.
صادر عن/ القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة شبوة
14 نوفمبر 2021م