أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الإثنين، بياناً هاماً بشأن تصعيد الإخوان ضد الشباب السلميين في سيئون، حاضرة مدن وادي حضرموت.
فيما يلي نص البيان:
تابع ويتابع المجلس الانتقالي الجنويي، بقلق كبير أعمال القمع والإرهاب التي يقوم بها مايسمى بالائتلاف الوطني الجنوبي أحد المكونات المفرخة من قبل جماعة الإخوان ضد أهلنا في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت من خلال تسخير قوات الجيش اليمني التي تحتل المدينة لقمع واعتقال شباب الجنوب الرافض والمتصدي لكل مخططات الاحتلال ومعاونيه.
إن فشل مايسمى بالائتلاف الوطني الجنوبي المدعوم من سلطة الإخوان وقوات الاحتلال في تزييف الإرادة الجنوبية عبر حشد القوات العسكرية للتظاهر بالزي المدني لتأييده، وكذا من خلال جلب عشرات الحافلات من المؤيدين من خارج الأراضي الجنوبية، يؤكد فشل كل مشاريع الالتفاف على قضية شعبنا ومطالبه في الحرية والاستقلال وهو ما أوصل قوى البطش والاحتلال إلى حالة من الهستيريا كما حدث اليوم في سيئون.
إن المجلس الانتقالي الجنوبي وهو يخوض مفاوضات وخطوات تنفيذ اتفاق الرياض الموقع مع الحكومة اليمنية برعاية من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، يرى في هذه الخطوات التصعيدية غير المبررة أكان في سيئون أو شقرة بأبين محاولات لتعطيل تنفيذ الاتفاق، وهو مايضع الأشقاء في المملكة أمام مسؤولياتهم في ضرورة وقف هذه المحاولات سيما وأن من يقف خلفها جهات معلومة وعلى مقربة قوية من مراكز صنع القرار في الحكومة اليمنية.
وإزاء هذا التصعيد فإن المجلس يُحيي مواقف أهلنا في سيئون وعموم حضرموت التي أفشلت محاولات الإخوان تزوير إرادتهم ، ووضعوهم في حجمهم الطبيعي وكشفوا صلاتهم وعلاقتهم بالإرهاب الذي ترعاه وتنفذه المنطقة العسكرية الاولى المحتلة للوادي والصحراء.
كما يُحيي المجلس صمود واستبسال جيشنا البطل في شقرة وحدود الضالع ونعاهدهم بأننا معهم وخلفهم حتى تحقيق النصر الناجز.
المجلس الانتقالي الجنوبي
العاصمة عدن
24 أغسطس 2020م