عام من النجاح التنظيمي والسياسي والعمل على الأرض ليصبح الجنوب أكثر حضورا على طاولات الحوار والسياسة

عام مضى على إعلان عدن التاريخي في ٤ مايو وإعلان هيئة رئاسة المجلس الانتقالي في ١١ مايو من العام ٢٠١٧م.

عام من النجاح التنظيمي والسياسي والعمل على الأرض، ليصبح الجنوب أكثر حضورا بعدما كان على هامش طاولات الحوار والسياسة.

عام من العمل بثبات وصلابة وإرادة وإصرار، رغم كل محاولات العرقلة والتعطيل، وحملات الإساءة والتضليل، والفضل بعد الله لشعب الجنوب الأمين على قضيته ومجلسه الإنتقالي.

قلناها للمبعوث الأممي إلى اليمن ومختلف الجهات التي التقينا بها، ونكرر ما قلناه، أن حل القضية الجنوبية يكمن في احترام إرادة شعب الجنوب وحقه في نيل استحقاقاته السياسية، واستكمال استقلال دولته بنظامها الجديد، ولا مناص من انسحاب أي قوات شمالية من المناطق الجنوبية، لخلق مناخ سياسي ملائم لعملية التفاوض، وما دون ذلك تأسيس لأزمات وحروب أخرى قادمة وحربا ١٩٩٤م و ٢٠١٥م، خير دليل.

الجنوب الذي كان على هامش طاولات الحوار لن يكون على الهامش بعد اليوم، فقد انقلبت الموازين على الأرض بعد 2015م، ولا مجال لتجاهل صوت الجنوب وشعب الجنوب، وعلى الجميع أن يعي ويتفهم ذلك جيدا.