الحملات الإعلامية المغرضة لن تنال من المجلس بقدر ما تجعله أكثر استعداد للمواجهة

أكاذيب وإشاعات وحملات تظليل تصدر بشكل يومي عن مطابخ إعلامية وجيوش إلكترونية، للنيل من المجلس الإنتقالي الجنوبي وقوات النخبة والحزام الأمني، بهدف خلط الأوراق وزعزعة ثقة أبناء الجنوب.

ذلك ليس مستغربا ممن يقفون خلف تلك المطابخ لأنهم يرون أنفسهم في معركة مفتوحة مع واقع جديد في الجنوب.  واقع يهدد تحالفات نفوذ سياسية واقتصادية قائمة منذ ربع قرن، وبالنسبة لهم ما من عقبة امام إعادة الوضع في الجنوب إلى ماقبل مارس ٢٠١٥م سوى المجلس الإنتقالي، بخطابه ومشروعه الجنوبي المُعلن.

نفس المطابخ التي تهاجم المجلس الإنتقالي نجدها تحتفي بأي جنوبي يتحدث عن الستة أقاليم والمرجعيات وإعادة الجيوش الشمالية إلى الجنوب، وان قضية الجنوب قد حُلت في مؤتمر الحوار وغيرها، من المواقف التي تتعامل بسطحية مع الجنوب، وهذا يأتي في إطار السعي الحثيث لاستمرار تزييف الإرادة الجنوبية وبقاء الجنوب في بيت الطاعة.

مواقف المجلس الانتقالي تجاه كل الملفات مُعلنة وواضحة ومطروحة على طاولة الأمم المتحدة والدول الراعية للعملية السياسية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وغيرها من الجهات الإقليمية والدولية والحملات الإعلامية المغرضة لن تنال من المجلس الإنتقالي بقدر ما تجعله أكثر استعداد لمواجهة ما يُحاك ضد الجنوب وشعبه وقضيته.

الأيام والمراحل القادمة حبلى بالكثير من المتغيرات والأحداث وسيظل عهد المجلس الإنتقالي لشعب الجنوب عهد الرجال للرجال.. عهد الحرية والكرامة والمجد إن شاء الله.