عقيل العطاس: مليونية 14 اكتوبر أكدت الالتفاف الشعبي الواسع خلف المجلس الانتقالي وعكست تمسك شعبنا بقضيته العادلة

عدن / خاص:

أكد عقيل محمد العطاس عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوب رئيس دائرة العمل الجماهيري بالمجلس أن نجاح مليونية الذكرى 54لثورة 14 من أكتوبر بشارع مدرم بالمعلا في العاصمة عدن وهي تجدد تفويض المجلس الانتقالي الجنوبي فهي  تعكس بعمق تطلعات الشعب الجنوبي وتمسكه بالقضية والسير بها نحو إقامة دولتهم الجنوبية المستقلة كاملة السيادة ويدعم كل الإجراءات والخطوات التي يقوم بها المجلس الانتقالي الجنوبي  لبلورة  تلك التطلعات على أرض الواقع وبشكل ملموس ومدروس.

و حيّا العطاس شعب الجنوب المناضل على تلبية دعوة المجلس الانتقالي بالاحتشاد في شارع الشهيد عبدالنبي مدرم بالمعلا في صورة عكست الايمان المطلق والتلاحم الجنوبي من كل حدب و صوب من أرض الجنوب الحبيب ، في احتشاد ضخم و رائع فاق كل التوقعات  لم تشهد كافة المليونيات و الاحتشادات السابقة مثل هذا التجمع البشري الهائل  . مؤكدا أن التأييد الشعبي المطلق للمجلس الانتقالي تم عكسه من قبل المجلس باتخاذ عدد من القرارات مبرمجة لعدة مراحل بخطط ثابته و أخرها أعلان الهيئة الوطنية و فروع المجلس بالمحافظات و المديريات و أعلان التصعيد الشعبي و السعي الحثيث نحو أسقاط حكومة بن دغر الفاشلة.

و قال العطاس أن تلك الحشود الجماهيرية جاءت ملبية و معبره لإرادة شعب الجنوب الحر المطالب بالحرية و الاستقلال و استعادة الدولة  . مضيفا أن الرسالة السياسية التي بعثتها تلك الحشود مفادها ان  المجلس الانتقالي معبر لجوهر القضية الجنوبية ،  داعيا الجميع لتوحيد الكلمة ورص الصفوف و تجسيد مبدئ التصالح و التسامح و الالتحاق بركب المجلس الانتقالي المعبر لإرادة شعب الجنوب الحر . مؤكد أن المجلس جاء ليلملم الشتات و التفرق بين قوى و مكونات الحراك و يمد يده لكل القوى و المكونات بعيدا عن سياسة الإقصاء أو التفرد ، مضيفا أن من يعامل الجنوب بود و حب لن يكون الجنوب و الجنوبيين متعاملين معه إلا بنفس التعامل .

و أشار  العطاس إلى ان المليونية بعثت بالاضافة للرسائل السياسية والثورية برسائل ثقافية وتراثية وحضارية تؤكد عمق الوعي والاصالة والعادات و التقاليد  والقيم السامية لهذا الشعب العظيم الذي حاول المحتل اليمني طمسها وتجريدة من هويته الجنوبية المميزة والمتفردة  وأضحتها تلك الحشود بشموخ واعتزاز كبير  واوصل رسائله للمجتمع الدولي والداخل عبر تلك التظاهرة النوعية والتي جاءت من المهرة و حضرموت و سقطرى و الضالع و وأبين ولحج إلى مدينة النور و الحرية عاصمتنا عدن الحبيبة توصل رسالته الحضارية والثقافية  تحلت من خلال تلك العروض الكرنفالية والتراثية و أن الشعب الجنوب له عادات و وتقاليد وقيم وحضارة ضاربة في عمق التاريخ وتأبى الانكسار وترفض النسيان .