شطارة: المجلس الانتقالي الجنوبي لن يُغيب بأي تسوية سياسية قادمة

عدن / خاص

قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس الدائرة الإعلامية لطفي شطارة، إن المجلس الانتقالي الجنوبي بات حاملاً للقضية الجنوبية وممثلاً لها في الداخل والخارج، ولن يُغيب بعد اليوم في أي تسوية سياسية قادمة برعاية إقليمية ودولية للحل في اليمن، وأكد أنهم لن يخذلوا الجماهير الجنوبية التي فوضت القائد عيدروس الزُبيدي.

وفي مداخلة له خلال التغطية المباشرة والمستمرة التي تبثها قناة "الغد المشرق" لاحتفالات المجلس الانتقالي الجنوبي بالذكرى الـ 54 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة في ساحة شارع مدرم بمديرية المعلا بالعاصمة عدن، أضاف شطارة: أن المجلس قطع شوطاً كبيراً في ترتيب دوائره وفروعه في محافظات الجنوب لبناء مؤسسة المجلس الانتقالي ومنها الدوائر الاعلامية والمالية والخارجية والسياسية والحقوقية وغيرها من الدوائر، وهناك خطوات قادمة لاستكمال بناء المجلس، حيث سيقوم عدد من أعضاء المجلس الانتقالي بالنزول إلى المحافظات الجنوبية لإعلان افتتاح فروع المجلس.

وأشار إلى أن رئيس المجلس القائد اللواء عيدروس الزُبيدي، سيضع في كلمته خلال فعالية اليوم عدداً من النقاط على الحروف، وأن الفعالية تعتبر امتداداً للخطوات السابقة منذ تفويض 4 مايو وإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي الذي من المقرر أن يتمدد بعد فعالية أكتوبر، بحكم العلاقات التي أقامها في الداخل والخارج على مستويات رفيعة وقريبة من دوائر القرار حتى في الإقليم وأوروبا وأمريكا.

كما لفت إلى أن الفعالية تؤكد مضي المجلس في تجديد مطالبه وتمسكه باستعادة دولة الجنوب التي ناضل من أجلها الجنوبيون الذين مروا بعدة مراحل آخرها حرب 2015 التي تعتبر بمثابة استفتاء بالدم لاستعادة دولتهم وحققوا النصر الكبير بتحرير الجنوب من ميليشيا جماعة الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، واستغرب بعض تصرفات وممارسات الحكومة والتي تعتقد من خلالها أنها قادرة على فرض ذاتها على الشعب أو إعادة حكم الجنوب مرة أخرى من صنعاء، وقال: إن الحكومة واهمة لو فكرت في ذلك، لأنه حالياً بات لدى الجنوب جيش شاب يعول عليه في المستقبل بمنطقتنا المهمة للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي بحكم الموقع الذي يحتله الجنوب على خارطة  العالم.

وطالب عضو رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس الدائرة الإعلامية شطارة، الحكومة الشرعية بالتوقف عن استفزاز الشارع الجنوبي والقيام بواجباتها في تقديم الخدمات والاهتمام بالسكان، أو تحمّل أي ردة فعل قادمة من الشارع الجنوبي، واستغرب عجز الحكومة عن توفير أساسيات الحياة لمختلف شرائح وفئات المجتمع رغم الدعم الكبير المقدم من التحالف العربي وعلى وجه الخصوص من السعودية والإمارات.