مدير الوكالة الدولية للصحافة : المجلس الانتقالي مقاومة حرة وليس تمردا

الاتحاد نيوز | متابعات
قال جمال بدر العواضي مدير الوكالة الدولية للصحافة والدراسات الاستراتيجية "ان الاتهامات التي نشرتها مواقع حزب الاصلاح والموالين حول تسريبات عودة نجل علي عبدالله صالح تم نشرها في موقع انتيليجينس اونلاين الفرنسي المعروف منذ بداية التسعينات ونشرتها قناة الجزيرة في نفس التوقيت تعكس مدى الافلاس الاخلاقي والسياسي الذي وصلت اليه هذه الجماعة الفيسبوكية والتي تركت خلفها اليمن بكل تاريخها وحضارتها لتسقط في شباك نظام سياسي مشوه كالنظام القطري لتظهر الجزيرة صاحبة الاكتشافات الحصرية كما كان دورها سابقا مع تنظيم القاعدة وداعش والنصر وايضا الحشد الشيعي الموالي لإيران ". وأكد العواضي في تصريح خاص لـ(المرصد) عبر الهاتف من باريس "ان المجلس الجنوبي الانتقالي يمثل تطلعات الشعب الجنوبي بكافة شرائحه ومناطقة, وقيادته التي فوضها شعب الجنوب الحر قادت مقاومة حقيقية في عدن والضالع وحضرموت ويافع وشبوة ولحج وابين وكل بقاع الجنوب الطاهر وهي من طردت الانقلابيين الحوثيين ومليشيا صالح وليست جماعة متمردين كما اشار لهم الخبر الذي تداولته مواقع حزب الاصلاح مضيفا ان حزب الاصلاح مواليه ان يفرقوا بين الجبان الذي فر من ارض المعركة وبين الذي استمات وقدم قوافل الشهداء لتحقيق النصر". واضاف جمال العواضي " من ان مواقفه الاخيرة ضد النظام القطري والمتطرفين الاخوان في مختلف وسائل الاعلام الغربي ولقاءاته المتكررة مع عدد من المؤسسات الغربية لتوضيح اهمية ودور المجلس الانتقالي الجنوبي ككيان شرعي مفوض من الشعب الجنوبي الحر اثار عبيد النظام القطري ومواليه وبالتالي قاموا بشن هذه الحملة السخيفة ". وحذر العواضي من حرب معلومات بدأت تشنها دولة قطر على دول التحالف العربي مستفيدة من الخلايا المدسوسة داخل الدائرة المحيطة بالرئيس هادي ومن ضمنهم نجلة جلال هادي وان المعلومات المسربة في موقع انتيلجينس اونلاين والذي يعني بالفرنسية (استخبارات اونلاين) ماهو الا نموذج بسيط لما سيسرب للإساءة لدول وشعوب المنطقة من قبل نظام قطر وبوقها المهترئ قناة الجزيرة مؤكدا الى انه سيظل يبذل جهود متواصلة في اوروبا والولايات المتحدة لجذب الاهتمام العالمي للتعريف ولدعم قضية الشعب الجنوبي والمجلس الانتقالي المفوض منه بقيادة عيدروس الزبيدي وزملائه من اعضاء المجلس . وكانت مواقع اخبارية وقنوات تلفزيونية موالية لحزب الاصلاح شنت حملة اعلامية واسعة يوم الأحد نشرت خلالها اخبار مفبركة حول ان جمال العوضي هو من يقف خلف التسريبات الاخيرة التي نشرها الموقع الفرنسي وانه يعمل لصالح الانقلابيين في الشمال والمتمردين في الجنوب ويقصد بهذا المجلس الجنوبي الانتقالي .