الشؤون الخارجية تعقد اجتماعها الدوري وتستعرض تطورات العملية السياسية

عقدت الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعها الدوري، اليوم الاثنين، برئاسة أنيس الشرفي نائب رئيس الشؤون الخارجية.

وخلال الاجتماع الذي حضره رؤساء الأقسام في العاصمة عدن، وعبر تقنية الاتصال المرئي ممثليها في الخارج، استعرض الشرفي آخر تطورات العملية السياسية الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة.

وتطرق الشرفي إلى مستجدات اللقاء الذي جمع وفد المجلس الانتقالي الجنوبي مع مكتب المبعوث الأممي في العاصمة الأردنية عمّان، بهدف إيجاد تسوية سياسية شاملة تضمن مشاركة الجميع في العملية السياسية للتوصل إلى سلام عادل وشامل ومستدام، ينهي الحرب ويعالج كافة القضايا وفي طليعتها قضية شعب الجنوب، من خلال إقرار وضع إطارًا تفاوضيًا خاصًا لها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وبما يضع حداً لتفاقم المعاناة الإنسانية نتيجة تدهور الاقتصاد، ويحقق أهداف وتطلعات شعب الجنوب.

وجدد اجتماع الخارجية التأكيد بأن المجلس الانتقالي الجنوبي يدعم ويبارك كافة جهود الوساطة الإقليمية والدولية، ويجدد تأييده لأي حلول تتماشى مع مبادئ القانون الدولي، وتلبي مطالب وتطلعات شعب الجنوب في استعادة وبناء دولته.

ولفت الاجتماع إلى أن الجميع أمام واقع سياسي جديد يتشكل ويؤكد بأن قضية الجنوب كانت ولا تزال هي مفتاح الحل لتحقيق سلام شامل ومستدام، والخروج من مستنقع الحروب والصراعات الدامية، واستغلال كافة الطاقات والإمكانات للحاق بركب البناء والتنمية وخدمة الشعوب في الجنوب واليمن باستلهام تجارب الدول الشقيقة والصديقة في بناء الدولة وتنمية المجتمع.

واستمع الحضور، إلى إحاطات قدمها قسم التدريب والتأهيل، وممثلو الشؤون الخارجية في عددٍ من دول الانتداب، عن نتائج الاتصالات مع شتى القنوات الدبلوماسية والجهات الفاعلة، وتطورات الأوضاع السياسية في دول الانتداب، وكذا الأنشطة والبرامج واللقاءات التي تم المشاركة فيها، وما تم انجازه من مهام تم تكليفهم بها من قبل رئاسة الإدارة العامة للشؤون الخارجية.