عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعها الدوري اليوم الخميس، برئاسة نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس فضل محمد الجعدي.
واستمع الاجتماع إلى تقرير قدمه مركز دعم صناعة القرار الرصدي التحليلي لشهر فبراير، وإلى إحاطة من رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي في الداخل، تضمنت استعراضا لنشاط الفريق خلال شهر فبراير، وخطط عمله خلال المرحلة القادمة.
كما استمعت الهيئة إلى إحاطة مقدمة من الأخ محمد الغيثي رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية، رئيس هيئة التشاور والمصالحة، وأعضاء هيئة التشاور من المجلس، استعرضوا فيها الجهود التي تبذلها هيئة التشاور في سبيل إنجاز مهامها المنوطة بها.
وأكد رئيس الهيئة إنه وفي إطار تشخيص الهيئة للوضع، قدمت لجانها مسودات لاجتماع الهيئة العامة، وخلال المداولات قدم أعضاء المجلس الانتقالي في الهيئة ملاحظاتهم وتعديلاتهم المكتوبة على كافة القضايا وفق ما يتطابق مع رؤية المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يحمل قضية شعب الجنوب وهدف المجلس باستعادة دولته الجنوبية وعاصمتها عدن.
كما أشار أعضاء هيئة التشاور من المجلس إلى أن النقاشات التي جرت تؤكد جديّة المجلس الانتقالي في الشراكة التي انتجتها مشاورات الرياض في إبريل 2022م، مؤكدين عدم وجود أي اتفاقات سياسية، او وثائق نهائية مُقرّة مثلما يروج له الإعلام.
وأضاف رئيس هيئة التشاور أن رئاسة الهيئة ستعمل على جمع ملاحظات وتعديلات الأعضاء ومداولاتهم، لقياس مستوى التوافق وفرصه، وكذا فرص المصالحة وفقا والاعتراف بقضايا هذه القوى، وفي طليعة ذلك قضية شعب الجنوب ووضع إطار تفاوضي خاص لها في مفاوضات وقف الحرب والعملية السياسية، مشيراً إلى أن الهيئة ستستمر في مناقشة القضايا الخلافية التي تكلف بها لمساندة مجلس القيادة الرئاسي.
وفي هذا الصدد، أشادت هيئة الرئاسة في اجتماعها بالجهود التي يبذلها رئيس هيئة التشاور والمصالحة، وأعضاء الهيئة من المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدة دعمها لهم.
كما أكد الاجتماع على تمسك المجلس الانتقالي الجنوبي بهدفه الوطني الذي لن يحيد عنه، ولن يقبل بغيره مهما كانت التحديات.