بسم الله الرحمن الرحيم
تابعت الكتلة الوزارية للمجلس الانتقالي الجنوبي باهتمام بالغ ماجاء في البيان الصادر عن مجلس الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين الموافق 12 ديسمبر ٢٠٢٢ م والبيان الحكومي المؤيد له بدون توافق او تروي، واذ تعرب الكتلة الحكومية عن احترامها وتقديرها لمجلس الاتحاد الاوروبي، الا انها تعبر عن اسفها لما جاء فيه من اشارات سلبية حول ما يشاع من تباينات داخل مجلس القيادة الرئاسي والتلميح السلبي الى دور ممثل شعب الجنوب المجلس الانتقالي الجنوبي.
واذ نؤكد هنا مجدداً ان الكتلة الوزارية للمجلس الانتقالي الجنوبي ومؤيديها من الوزراء الجنوبيين قد حرصت كل الحرص منذ اليوم الاول لتشكيل الحكومة على الحفاظ على التجانس والانسجام داخل الحكومة والعمل بروح الفريق الواحد لضمان توفير الامن والاستقرار وانسيابية الخدمات رغم كل الصعوبات والعراقيل.
ونحن نرى ان صدور البيان على هذا النحو بهذا الشان لم يكن كما كنا نامل وناسف ان هناك جهات استغلت علاقاتها والثقة التي منحت لها لكي تقدم معلومات مغلوطة ولا تخدم الشراكة التي تأسست على مداميكها حكومة المناصفة وفق اتفاق والرياض ولا التوافق الذي خلصت اليه مشاورات الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي، والتي اكدت بوضوح على مشروعية وعدالة القضية الجنوبية وحق شعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة في حدودها المعروفة ما قبل ٢٢ مايو ١٩٩٠م.
صادر عن الكتلة الوزارية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب.
١٥ ديسمبر ٢٠٢٢ م
العاصمة عدن.