الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة الداعية والمفكر الإسلامي الحبيب أبي بكر العدني بن علي المشهور

بعث الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقية تعزية ومواساة في وفاة الداعية والمفكر الإسلامي الحبيب أبي بكر العدني بن علي المشهور، الذي ارتقت روحه إلى بارئها، اليوم الأربعاء في أحد مشافي العاصمة الأردنية عمّان، بعد حياة حافلة بالعطاء.
وعبّر الرئيس القائد في برقيته عن خالص التعازي وعظيم المواساة، وعميق الألم، إلى أبناء الفقيد، وإخوانه، وآل المشهور جميعا بمدينة أحور في محافظة أبين، ومحافظة حضرموت، والعاصمة عدن، وطلبته ومحبيه كافة، ومشاطرته لهم أحزانهم بهذا المُصاب الجلل.
وعدد الرئيس القائد في برقيته المآثر الجليلة للحبيب أبي بكر المشهور، وإسهاماته المشهودة في الدعوة إلى الله وخدمة الدين الإسلامي الحنيف على مستوى الجنوب، والمنطقة، والعالم، ونشر ثقافة التسامح، والوسطية، والاعتدال، وخدمة طلاب العلوم الشرعية، كموجه عام للأربطة الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية في العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب.
وأكد الرئيس القائد في برقيته أن الوطن الجنوبي خاصة، والعالم الإسلامي عامة، خسرا برحيل الحبيب العلامة المشهور، عالما وشيخا جليلا، ومفكرا وموجها حكيما، ومحدثا، وفقيها، نذر حياته في الدعوة إلى الله وخدمة كتابه، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وابتهل الرئيس القائد في ختام برقيته إلى الله تعالى، بأن يتغمد الحبيب المشهور بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه، وطلبته، ومحبيه جميعا الصبر والسلوان.
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون
وكان الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي قد أجرى كذلك، اتصالا هاتفيا بالأخ محمد بن أبي بكر العدني بن علي الشهور، عزاه فيه برحيل والده الداعية والمفكر الإسلامي الحبيب أبي بكر المشهور، مؤكدا عِظم الخسارة التي مُنيت بها الأمة الإسلامية جمعا بهذا المصاب الجلل، متضرعا إلى الله تعالى يتقبله قبولا حسنا، وأن ويسكنه الدرجات العُلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.