برعاية الرئيس الزُبيدي.. تدشين المرحلة الأولى لمشروع دعم الشباب الجنوبي تحت شعار "الشباب ثروة الجنوب"

تحت شعار "الشباب ثروة الجنوب" شهدت العاصمة عدن، يوم أمس الثلاثاء، حفل تدشين مشروع الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، لدعم شباب الجنوب، مستهدفاً في مرحلته الأولى عدد "40" من الشباب الجنوبي.

 

وفي الحفل الذي تم تدشينه بمقر الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في العاصمة، وحضره أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، الأستاذ لطفي شطاره، نائب رئيس الجمعية الوطنية الجنوبية، والدكتورة منى باشراحيل، المشرف العام لمركز التدريب والتأهيل للمجلس الانتقالي، وعدد من الشخصيات الاجتماعية، ألقى الأستاذ فضل محمد الجعدي، نائب الأمين العام للأمانة العامة، عضو هيئة رئاسة المجلس، كلمة نقل في مستهلها تحايا الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس، لجميع الحاضرين، ورحب بهم من خلالها.

 

وأكد الأستاذ فضل الجعدي، في كلمته على حرص المجلس الانتقالي واهتمامه الكبير بشباب الجنوب في مختلف الجوانب، ساعياً إلى الدفع بشريحة الشباب للتقدم إلى الأفضل من خلال دعم مشاريعهم الاقتصادية للاعتماد على أنفسهم في بناء مستقبلهم في الوطن الجنوبي الذي لن يبنى إلا بسواعد أبنائه، مشيراً إلى ضرورة تعلم الشباب من الماضي الذي حدث لدولة الجنوب التي تم التآمر عليها بعد أن كانت تتمتع بكل خدمات ومتطلبات العيش الكريم بتطور كبير في مختلف الجوانب، والذي سيتجاوز بعزيمتهم وخبرات الكوادر الجنوبية جميع الصعوبات التي تواجهه ليكون مستقراً بازدهار دائم.

 

وكانت الدكتورة سهير علي أحمد، عضو هيئة رئاسة المجلس، قد ألقت كلمة عن لجنة مشروع الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، لدعم شباب الجنوب، في الحفل الذي افتتح بآيات من القرآن الكريم، أعقبها النشيد الوطني الجنوبي، أشارت فيها إلى مجريات الأحداث التي تواجه الجنوب مسببةً انعكاساً على معيشة شعبه، ومؤدياً إلى زيادة معدلات البطالة بين الشباب وخلخلة الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، ومؤكدةً أن توجيهات الرئيس الزُبيدي، مستمرة على الدوام لاعتماد كل مايخص جانب الشباب الجنوبي من مشاريع و مبادرات وأعمال بشتى المجالات لتمكينهم من إنشاء مشاريع خاصة بهم، لافتةً أن هذا المشروع الاستراتيجي للمجلس الانتقالي الذي دشن اليوم بتعاون مع المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني والقيادات المحلية للمجلس بمحافظات الجنوب، سيشمل كافة محافظات الجنوب للتخفيف من البطالة في المجتمع الجنوبي.

 

وألقى الأستاذ عصام عبده علي، القائم بمهام رئيس تنفيذية انتقالي العاصمة عدن، كلمة أكد من خلالها حرص المجلس الانتقالي الجنوبي على دعم شباب الجنوب عامة وشباب العاصمة عدن خاصة على طريق بناء مستقبلهم، مقدماً شكر وتقدير أبناء العاصمة للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، على هذه اللفتة الكريمة.

 

وقام في ختام حفل التدشين نائب الأمين العام للأمانة العامة، بمعية اعضاء هيئة الرئاسة الحاضرين، والقائم بمهام رئيس تنفيذية انتقالي العاصمة عدن، بتسليم "40" شاباً وشابة التمويل المقدم من مشروع الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس، لدعم شباب الجنوب، وتمكينهم من بدء مشاريعهم الاقتصادية الحرة.

 

 

انطباعات وآراء المشاركين والحضور

 

 

أجرت الدائرة الإعلامية بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عددا من اللقاءات مع المشاركين والحضور في حفل تدشين مشروع الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، لدعم شباب الجنوب، حيث أكدت الدكتورة منى باشراحيل، المشرف العام لمركز التدريب والتأهيل للمجلس الانتقالي الجنوبي، عضو هيئة رئاسة المجلس، بأن هذا المشروع سيشكل نقلة ودفعة لشباب الجنوب للتقدم نحو الأفضل في المجتمع الجنوبي بعدد من الجوانب، وإيصال الشباب للتمكين الاقتصادي، مشيرةً بأن المشروع سيكون مساعداً كبيراً في تحسين أوضاع الشباب الذي سيعود في الوقت نفسه بالمنفعة على المجتمع بشكل عام، مقدمةً الشكر والتقدير للرئيس الزُبيدي، على هذه اللفتة الكريمة والعمل العظيم الذي سيكون له صدى إيجابي كبير في الساحة الجنوبية، متمنيةً التوفيق والنجاح لجميع شباب الجنوب في بناء المستقبل الجيد.

 

وعبر الشاب محمد الهلالي عن سعادته الكبيرة بهذا المشروع، والجهود العظيمة التي تُبذل من أجل الشباب الجنوبي لمساعدتهم، والقضاء على البطالة في المجتمع، مقدماً شكره الجزيل للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، الذي مازال دعمه مستمراً للشباب في العديد من المجالات.

 

وقالت الشابة مريم خالد، أن هذا المشروع قد جعل الشباب متحفزاً جدآ لبناء أفكارهم والبدء بالعمل بها في أرض الواقع، مثمنةً الجهود الكبيرة التي تم بذلها في هذا المشروع الهادف للبناء والتنمية، ومتمنيةً استمرار الجهود في مثل هذه الأعمال التي تشكل الدوافع الجيدة للشباب خالقةً العديد من المنافع في جوانب مختلفة.

 

وأشار الشاب على بسام، إلى الأهمية الكبيرة لهذه الخطوة التي يقوم بها المجلس الانتقالي الجنوبي لدعم الشباب، والتي تهدف إلى تحسين أوضاع المجتمع بشكل عام والشباب بشكل خاص، مقدماً شكره وتقديره لكل القائمين على هذا المشروع، متمنياً استمرار مثل هذه الأعمال والمشاريع التي ستكون لها بصمات جيدة على أرض الواقع.

 

هذا ويعد تدشين المرحلة الأولى لمشروع الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، لدعم شباب الجنوب، الذي استهدف "40" شاب وشابة في العاصمة عدن، والذي سيتم تنفيذه على مراحل في كافة محافظات الجنوب، ضمن العديد من أنشطة وأعمال المجلس الانتقالي التي يقوم بها لتعزيز ودعم فئة الشباب الجنوبي في جميع محافظاتهم، ساعياً لتذليل الصعوبات التي تواجههم في خط سيرهم بكل الإمكانيات المتاحة.