إعلاميو انتقالي حضرموت: الدورة هادفة ونوعية في تطوير الأداء الإعلامي الجنوبي

رحلة ممتعة وشقية قضاها إعلاميو انتقالي حضرموت في الدورة التدريبية " مهارات التحرير الصحفي وصناعة المحتوى الرقمي" بالعاصمة عدن.. تكللت بمزيد من المعارف والقدرات الإعلامية الحديثة وتخللها تبادل النقاشات والمهارات والخبرات المفيدة.

إدراكا من قيادات المجلس الانتقالي بأهمية بالدور المهم المناط بالإعلام الجنوبي ولتعزيره والرقي به واستعادة مكانته وإعادة بنائه بالشكل السليم وتعزيز الهوية الوطنية الجنوبية, تنظم العديد من الدورات للإعلاميين.

ما الانطباعات التي خرج بها القائمون والمشاركون بالدورة ؟ وما اهميتها بهذا التوقيت للقضية الجنوبية والإعلام الجنوبي؟

 

-استعادة مكانة الإعلام الجنوبي ودوره الريادي

 

يقول الدكتور باسم منصور الحوشبي رئيس الدائرة الإعلامية بالأمانة العامة للمجلس, عضو الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي: إن

"الدروة التدريبية التي تعقدها الدائرة الإعلامية للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي بالتعاون مع مركز التدريب والتأهيل التابع للهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي برعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس الزبيدي حفظه الله, لمنتسبي الإدارات الإعلامية محافظة حضرموت تكللت بالنجاح. فالدورة استمرت 6 أيام, وهي مكثفة وفيها مهارات صحافية حديثة".

 

مؤكدًا أن الانطباع عن الدورة وعن مخرجاتها إيجابية يسهم في تطوير الأداء الإعلامي إن شاء الله. لافتًا إلى أن أهمية هذه الدورة تكمن في محتوى العنونات التي تناولتها, وهي تزود منتسبي الإدارات بعدة مهارات للتعامل مع تكنولوجيا الإعلام الحديث؛ ما يسهم ذلك بالارتقاء بالأداء الإعلامي خدمة لقضية شعب الجنوب, واستعادة مكانة الإعلام الجنوبي دوره الريادي وتعزيز الهوية الوطنية.

 

ويشير إلى أن هذه الدورة التدريبية تأتي في ظل ما يشهده الجنوب وممثله المجلس الانتقالي. وأن الإعلام بلا شك يعد جبهة كفاحية بحد ذاتها يقاوم ويقاوم ذودًا عن عدالة قضية شعب الجنوب, بيد أنه وسيط يعكس سياسة المجلس الانتقالي للعالم. ويتابع "فنحن إعلام المجلس لدينا نوافذ للتواصل مع العالم ومنها الأخبار والتقارير والبيانات المترجمة".

 

-الدورة تخصصية نوعية

 

يؤكد الأستاذ عارف علي قروان, رئيس الإعلام مديرية شبام: "الدورة تخصصية نوعية بكل ما تحوي الكلمة من معنى, فهي تحتوي على مهارات كتابة الخبر الصفيي وكيفية التعامل مع الاشاعات والأخبار الكاذبة وكذلك مهارات في فن صناعة الخبر, ومن أهم المهارات المكتسبة: الوسائط الرقمية, ومكوناتها وكيفية صناعة الخبر بها, والتعامل معها". وأضاف الدورة تسهم في تطوير ومواكبة الإعلام الحديث , ونشر عدالة القضية الجنوبية على نطاق واسع على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.

 

-إيصال صوت الجنوب عبر الإعلام الاقليمي والدولي

 

ويشير رئيس الإدارة الاعلامية مديرية يبعث الأستاذ حسن عمر بلبحيث إلى أن الدورة مهمة بالنسبة لهم كإعلاميين فقد اعطت لهم شرحا مفصلا عن صحافة الموبايل وصناعة المحتوى الرقمي, وأسهمت في رفع مهارات وقدرات المتدربين نحو إعداد تقارير إعلامية للصحافة.

ويتطرق إلى أهم المهارات التي اكتسبها المتدربون قائلا: " تعرفنا من خلال هذه الدورة كيفية كتابة وتحرير الخبر بطريقة احترافية كالصياغة والاسلوب واتباع قواعد النحو والاملاء، إضافة إلى الإلمام بمصطلح الخطاب الإعلامي الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي, وكيفية التعرف على الشائعات والتصدي لها؛ مما زادت قدرات ومهارات المتدربين في إعداد تقارير إعلامية متميزة بمهارة عالية في صناعة وتصميم الحملات على السوشل ميديا" .

مؤكدا إن لهذه الدورة أثر كبير في تطوير قدراتهم وصقل مواهبهم وزيادة وعيهم بأهمية تناول القضايا المطروحة على الساحة الجنوبية, وإدراك أهمية إيصال صوت المواطنين الجنوبيين عبر وسائل الإعلام إلى المجتمع الإقليمي والدولي.

 

 

-التصدي للحملات الإعلامية العدائية

 

ويرى الأستاذ أحمد علي مقرم رئيس قسم الإعلام بانتقالي غيل باوزير: أن للدورة أهمية قصوى في صقل وتطوير المهارات والقدرات الإعلامية, من أجل مواكبة إفرازات الموقف الراهن سياسيا وعسكريا وغيره, والتصدي للحملات الإعلامية العدائية التي تحاول ارباك المشهد برمته.

وأضاف "تعلمنا الكثير من المهارات التي اكتسبناها في الدورة من أبرزها كتابة الخبر الصحفي الاحترافي وتنظيم الحملات الاعلامية وعملية الرصد والتحليل ومواجهة الشائعات وغيرها وفق قوالب علمية وعملية" .

ويؤكد أن الدورة التدريبية ستشكل رافدا حقيقا للواقع الإعلامي الجنوبي وايصال رسالة قضية شعبنا الجنوبي إلى كل الأرجاء عربيا وإقليميا ودوليا .

 

وتوجه بالشكر والتقدير لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس, واللواء الركن أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية على مايولونه من اهتمام متزايد في تأهيل وتدريب الإعلاميين التابعين للمجلس؛ بغية تطويرهم التطوير الأمثل.

 

-تطوير الكوادر الإعلامية

 

ويضيف الناشط الإعلامي الأستاذ عيظه مدرك الصيعري, من حضرموت مديرية العبر

"الدورة رائعة ومتميزة, مكنتنا من زيادة الوعي نحو قضايا مجتمعنا الجنوبي وكيفية ايصالها للعالم. وأكسبتنا مهارات استخدام المعايير العلمية والمهنية الصحيحة للتصدي للشائعات".

موضحًا أن للدورة أثر بالغ في تطوير الكوادر الإعلامية الجنوبية في صحافة الموبايل الحديثة والرقمية بشكل اسرع لخدمة القضية الجنوبية.

 

-توحيد الخطاب الإعلامي الجنوبي

 

من جانبه يوضح نائب مدير الإدارة الاعلامية بانتقالي حضرموت الأستاذ سعيد خالد مدينة المكلا أن الدورة التدريبية التأهيلية مهمة وهادفة ، واشتملت على مهارات الصياغة الصحفية والالتزام بالمفاهيم والمفردات الصحيحة ، لما له من أهمية لتوحيد الخطاب الإعلامي الجنوبي.

 

وتوجه بالشكر الجزيل إلى فخامة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي ، الذي يولي الجانب الإعلامي اهتمام خاص، ويولي اهتماما خاصا بحضرموت.

وثمن جهود زملائه قيادات الدائرة الإعلامية بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ، ممثلة برئيسها الدكتور باسم منصور الحوشبي ، على تنظيمهم للدورة ، التي كانت في غاية الأهمية؛ كونها شملت مختلف الجوانب الإعلامية .

ويأمل من القيادة المجلس الانتقالي المزيد من مثل هذه الدورات التأهيلية ، وان يجعلوا من قطاع التدريب والتأهيل أكاديمية تتخرج منها اجيال إعلامية جنوبية للارتقاء وتطوير الأداء والنهوض بالمجال الإعلامي الجنوبي.

اللواء بن بريك يدشِّن الدورة التدريبية التي تنظمها الدائرة الإعلامية لمنتسبي إدارات إعلام الانتقالي بحضرموت