المجلس الانتقالي الجنوبي يصدر بياناً بخصوص مخرجات ما سُمِّي "التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية"
تابع المجلس الانتقالي الجنوبي، مخرجات ما سُمي "بالتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية" (وثائقه، و...
أدانت دائرة حقوق الإنسان في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الاعتداءات الإرهابية التي طالت مقار عدد من المنظمات الإنسانية العاملة في محافظة الضالع.
واعتبرت الدائرة في بيان أصدرته بهذ الشأن، تلك الاعتداءات، عملاً إرهابياً وجريمة مكتملة الأركان تتطلب تدخلاً عاجلاً من السلطات المحلية، والأمنية بمحافظة الضالع، داعية إلى سرعة إلقاء القبض، ومحاكمة مرتكبي تلك الأفعال، بما فيهم من قام بالتحريض عليها.
فيما يلي نص البيان:
تابعت دائرة حقوق الإنسان، في الأمانة العامة لهيئة رئاسة جلس الانتقالي الجنوبي، بأسف واستغراب بالغين، الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها مقار عدد من المنظمات الإنسانية الدولية العاملة بمحافظة الضالع.
إننا وانطلاقاً من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وبالاستناد إلى نصوص القانون الدولي الإنساني، وعلى القيم الإنسانية النبيلة، الداعية لإحترام حقوق الإنسان، نرى في الاعتداء الذي قام به مسلحون مجهولون، فجر الأحد 22 ديسمبر 2019م، على مقار ثلاث منظمات دولية إنسانية، في مدينة الضالع الجنوبية، هي لجنة الإنقاذ الدولية، ومنظمة أكتد، ومنظمة أُوكسفام، عملاً إرهابياً وجريمة مكتملة الأركان تتطلب تدخلاً عاجلاً من السلطات المحلية، والأمنية بمحافظة الضالع، والعمل على سرعة القاء القبض، ومحاكمة مرتكبي تلك الافعال ، بما فيهم من قام بالتحريض عليها.
إننا في دائرة حقوق الإنسان في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، وإذ ندين هذه الإعتداءات، فإننا نعلن تضامننا مع تلك المنظمات المستهدفة، ونؤكد إن تداعيات وأضرار هذه الاعتداءات بقدر ما تشكل خطراً على تواجد فرق عمل هذه المنظمات الإنسانية وتمس بمكانة وقدرات تلك المنظمات الدولية، فإنها بالقدر ذاته تضر بمصالح مواطنينا في محافظة الضالع، الذين هم في أمسّ الحاجة لجهود هذه المنظمات الإنسانية.
إن مثل هذه الأعمال الإجرامية تمثل عملاً ممنهجاً ومدروساً، لاسيما إنه سبق وأن تم الاعتداء على منظمات أخرى، منها منظمة أطباء بلا حدود، وبرنامج الغذاء العالمي، وتم تنفيذها بأسلوب واحد، ووقتٍ متتالٍ، وهذا ما يدفعنا إلى الاقتناع، أن تلك الاعتداءات تستهدف حرمان الأهالي من المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتقلق السكينة المجتمعية بين المواطنين، وفي الوقت نفسه تمثل رسالة سياسية إلى المجتمع الدولي "تندرج في سياق الحرب على الجنوب وتشويه صورته أمام العالم ".
وتنتهز الدائرة هذه المناسبة لدعوة جميع منظمات المجتمع المدني إلى إدانة تلك الأفعال الاجرامية ورصد وتوثيق ما تتعرض له المنظمات الدولية من اعتداءات، إسهاما منها في حماية الحق الانساني والحق الدولي المستأمن.
صادر عن دائرة حقوق الإنسان في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي
22 ديسمبر 2019 - العاصمة عدن