قيادة انتقالي المهرة تلتقي بعدد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية في مديرية حصوين

التقى الأستاذ حسّان مهدي بلحاف، نائب رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة المهرة، القائم بأعمال رئيس القيادة المحلية، مجموعة من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والسياسية في مديرية حصوين.

و في مستهل اللقاء رحب الأستاذ حسّان مهدي، بالمشايخ والشخصيات الاجتماعية من مديرية حصوين، شاكراً الدور الكبير الذي تقدمه حصوين وأبناءها في الدفاع عن القضية الجنوبية والمحافظة على أمن واستقرار المحافظة، والتصدي لكل المشاريع التآمرية التي تستهدف المهرة والجنوب.

ونوّه حسّان، بأن المجلس الانتقالي، يسعى إلى استيعاب الشخصيات الاجتماعية والسياسية والشباب والمرأه والمشايخ، مؤكداً على أن أبواب انتقالي المهرة مفتوحة للجميع، وسوف يتم استيعاب الجميع في القيادة المحلية بالمحافظة والمديريات والمراكز والأحياء السكنية، مجددا وقوف المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته مع أبناء المهرة في كل الجوانب.

من جانبهم، أشاد المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والسياسية وقيادات من مديرية حصوين، بالدور البارز الذي تقوم به، قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة، مؤكدين على أن أبناء حصوين مع مطلب الشعب الجنوبي باستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة، معبرين عن مباركتهم لاتفاق الرياض والوقوف على جانب التحالف العربي، ورفض كل المشاريع والمخططات الخبيثة التي تستهدف المهرة خاص، والجنوب عموماً.

هذا وقد خرج الاجتماع بمجموعة من النقاط الهامة، وهي كالتالي:

1-العمل مع المجلس الانتقالي وكل القوى والمكونات والقبائل و الشرائح الاجتماعية من أجل أمن المهرة واستقرارها.

2- التأكيد على العمل بتهيئة المحافظة لتنفيذ ماجاء في اتفاق الرياض وعدم السماح لكل القوى التآمرية أن تعمل في المحافظة بهدف إفشال وعرقلة تنفيذ الاتفاق.

3- التأكيد على ضرورة إيجاد وتدريب تجهيز قوه من أبناء المهرة تحت مسمى (النخبة المهرية) أسوة ببقية المحافظات الجنوبية.

4- دعم المشروع الجنوبي، باعتباره المشروع الذي يتبنى إعادة الجنوب الذي ينشد الأمن والعدل والمساواة والتنمية والنهوض بالحياة المعيشية.

5- دعوة كل القوى والمكونات للحوار للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة، وعدم السماح في نقل الصراعات إليها.

6- يؤكد الاجتماع على ضرورة الحفاظ على موارد المحافظة، وعدم تبديدها، ومكافحة الفساد والاستفادة القصوى من تلك الموارد والاستغلال الأمثل لها.

7- التأكيد على إقامة إقليم المهرة في إطار الدولة الجنوبية الفدرالية القادمة.

8- أجمع المجتمعون على إكتفاء المهره بكوادرها في مختلف التخصصات والمجالات المدنية والعسكرية وحقهم في قيادة وإدارة مؤسساتهم بعيدا عن استقبال أي تعينات من خارجها.