أصدرت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة سقطرى بياناً هاماً حول تطورات الأوضاع في المحافظة، بعد إيقاف عجلة التنمية التي تبنتها دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما يلي نصه:
بيان هام
لقد تابعت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أرخبيل سقطرى الأوضاع الجارية بسقطرى عن كثب وما رافقها من تطورات الأوضاع حول إيقاف عجلة التنمية التي تبنتها دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال دعم مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية وجمعية الهلال الأحمر الإماراتي، من قبل السلطة المحلية من خلال خلق أعذار و اهية تارة باسم السيادة الوطنية و تارة أخرى بتأجيج الأزمة إعلاميا و تحريف الحقائق من قبلها، والتي لا يمكن لعقل بشر أن يتقبلها؛ ضاربة تلك السلطة بكل الجهود والتنمية عرض الحائط والتي سيطر على مفاصل توجيهها الإخوان المتأسلمين( حزب الإصلاح ) ، و التي لم تقبل كلمة الشعب السقطري من خلال التظاهرات و الوقفات الاحتجاجية الداعية لاستمرارية تلك التنمية المسنودة من قبل الأشقاء الإماراتيين رامية بكل تلك الجهود غير آبهة بما تؤول له الأوضاع في الأيام القادمة نظرا لعدم تلبية مطالب أغلبية الشعب السقطري ؛ لهذا فإن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي ستقف إلى جانب الشعب حتى تلبية جميع مطالبه، ومن المؤسف فإن المجلس و المجتمع بكافة شرائحه يرون بأن ظاهرة الاعتقالات التعسفية التي تنتهجها السلطة المحلية بحق المشائخ والمقادمة و القيادات السياسية و النشطاء بالمجلس و المجتمع ظاهرة دخيلة على مجتمعنا المسالم ، تحت تهم جاهزة " خائن - مرتزق - عميل - متمرد " مما أدى إلى سخط شعبي في المجتمع، ومن هذا البيان نندد و نستنكر ونقول للسلطة المحلية بأن زمن تكميم الأفواه ولى وإلى غير رجعة ، و لن يخيف شعبنا وشيوخنا و المقادمة وقيادات المجلس ولا الإعلاميين و النشطاء السياسيين مثل هكذا تهم أو مطاردات باسم قانون دولة الاحتلال وعلى حساب أهداف التحالف العربي التي جاء لأجل قطع الطريق على عملاء إيران في المنطقة .
وعليه نطالب السلطة المحلية بإطلاق المعتقلين قسرا وعلى رأسهم المناضل محمد أحمد الشيزابي.
صادر عن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة أرخبيل سقطرى
السبت / الموافق 1/9/2018