المجلس الانتقالي الجنوبي يصدر بياناً بخصوص مخرجات ما سُمِّي "التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية"
تابع المجلس الانتقالي الجنوبي، مخرجات ما سُمي "بالتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية" (وثائقه، و...
أصدر المجلس المجلس الانتقالي الجنوبي بياناً هاماً بخصوص التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مقري المجلس وقوات مكافحة الإرهاب في العاصمة عدن، فيما يلي نصه:
في سياق استهداف الأمن والسكينة العامة في الجنوب، نفذت قوى الإرهاب المدعومة من الخارج لفرض واقع يعقد المشهد السياسي اليمني و يعمل على الطعن في إنجازات التحالف العربي وتسهيل الاجندة الإيرانية الرامية الى بث سم التطرّف في الجنوب واليمن، نفذت يوم أمس السبت 24 فبراير 2018 عمليتين إرهابيتين بسيارتين مفخختين، استهدفتا بوابة مقر المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة قوات مكافحة الإرهاب في جولد مور بمدينة عدن، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى العسكريين من جنود مكافحة الإرهاب وحراسات مقر المجلس الانتقالي وعدد من المدنيين والأطفال الأبرياء.
إن استهداف المجلس الانتقالي و قوات مكافحة الارهاب والمدنيين الأبرياء من قبل قوى الإرهاب استهداف للمشروع السياسي الذي يحمله وهو مشروع الإرادة الجنوبية الحرة المتطلعة إلى تثبيت الأمن والاستقرار التي يستميت الإرهابيون في عدائهم لها انطلاقاً من تحالفهم القديم / الجديد مع من يريدون بالجنوب وشعبه شراً، ويبيتون له خططاً تهدف إلى زعزعة أمنه واستقراره ، وهم ، بذلك، إنما يكشفون عن أنهم أدوات تستخدمها أطراف سياسية يمنية معينة وأطراف دولية اخرى.
كما أن استهدافهم مقر مكافحة الإرهاب إنما هو تأكيد على معاداتهم لأي تقدم يحرزه الجنوبيون ضمن شراكتهم للتحالف في معركة القضاء على الإرهاب والنفوذ الإيراني ومزعزعي الأمن والاستقرار في بلادنا واليمن ومنطقة الجزيرة والخليج والقرن الإفريقي. غير أن هذا الاستهداف وغيره لن يزيدنا إلا ثباتاً وإصراراً على المضي بقوة في المعركة المستمرة حتى القضاء على الإرهاب والتطرّف بمختلف أشكاله وأهدافه.
إن استهداف كهذا للمقرات والقيادات الجنوبية ليس جديداً، فهو استمرار عملي لمعركتهم المعلنة، كما أنه مؤشر جديد يستدعي مزيداً من تضافر الجهود وتنسيقها، لمواجهة أكثر فاعلية، في عدن خاصة ومحافظات الجنوب كافة، وفي هذا الصدد فإننا ندعو دول الإقليم والتحالف العربي والعالم إلى دعم أجهزة مكافحة الإرهاب وقوات النخبة والحزام الأمني بالتدريب والتأهيل والتسليح، لتكون أكثر قوة واقتداراً في معركة المواجهة وتثبيت الأمن والاستقرار في مناطق الجنوب المحررة.
ونؤكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيبقى ثابتاً مستعداً لكل التحديات والظروف، وسيبقى قوياً بقوة الشعب الجنوبي العصي على الإرهاب وسيمضي في تحالفه الحقيقي مع دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
المجد للشهداء الأبرارعلى درب الحرية والكرامة.
الشفاء العاجل للجرحى الأماجد.
ولا نامت أعين الجبناء.
صادر عن المجلس الانتقالي الجنوبي
العاصمة عدن
الأحد 25 فبراير، 2018