انتقالي العاصمة عدن ينظم حلقة تثقيفية عن الأهمية التاريخية لذكرى أكتوبر ونوفمبر وربط التاريخ النضالي لشعب الجنوب
نظمت الإدارة السياسية في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، ا...
عقدت اللجنة الاعلامية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع اجتماعها الدوري برئاسة العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة وبحضور رئيس الدائرة الاعلامية الاستاذ نبيل علي شايف والناطق الرسمي للمجلس الاستاذ عبدالكريم النعوي وعددا من الاعلاميين والناشطين بالمحافظة.
وناقش المجتمعون كيفية تفعيل الدور الإعلامي للمجلس في المحافظة والمديريات خلال المرحلة المقبلة وأهمية مواكبة الاعلام بمختلف أقسامه لكل ما يعتمل على مستوى الضالع والساحة الجنوبية بشكل عام من احداث وفعاليات وأنشطة. وفي كلمة له تطرق رئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة الى ضرورة ايجاد آلية مناسبة وفاعلة تعزز من الحضور الاعلامي القوي وتساعد على الارتقاء به في كل جوانبه،مشددا على أن المرحلة تطلب من الجميع العمل على رفد الجبهة الاعلامية الجنوبية وتعزيزها بالكوادر الاعلامية المؤهلة ذات الخبرة والكفاءة لمواجهة المطابخ الاعلامية المناوئة لشعب الجنوب وقضيته العادلة وللمجلس الانتقالي الممثل الشرعي لقضيته العادله.
ودعا العميد عبدالله مهدي سعيد كل الاعلاميين من أبناء المحافظة الى توحيد الكلمة ورص الصفوف والعمل ضمن فريق واحد لخدمة المشروع السياسي الجنوبي وتعزيز حضوره الاعلامي وفق رسالة اعلامية هادفة وإيجابية. وكان الاجتماع قد ناقش وأقر تشكيل فروع الدائرة الاعلامية للمجلس الانتقالي بالمحافظة ووضع الآلية المناسبة لتفعيلها ضمن خطة اعلامية واضحة ورؤية تتوائم ومتطلبات المرحلة الراهنة التي يعيشها الشارع الجنوبي.
كما أقر الاجتماع إصدار صحيفة ورقية تصدر شهريا”مؤقتا” حيث تم تكليف الاعلاميين قائد دربان ورائد علي شايف لإدارة تحريرها وبالتعاون مع كل اعلاميي المحافظة.
وفي الاقسام الأخرى للدائرة الاعلامية كلف الاعلامي وضاح الاحمدي رئيسا لقسم التدريب والتأهيل والاعلامي عبدالسلام قاسم رئيسا لقسم الرصد والتحليل وطه فضل لقسم التصوير وعبدالفتاح علي سعيد لقسم الارشفة والتوثيق على أن يضاف الى تلك الاقسام أسماء أخرى بحسب التخصص والكفاءة. وفي ختام الاجتماع اتفق المجتمعون على اهمية العمل ضمن فريق اعلامي واحد وتحت اطار الدائرة الاعلامية للمجلس الانتقالي بالمحافظة.