المجلس الانتقالي الجنوبي يصدر بياناً بخصوص مخرجات ما سُمِّي "التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية"
تابع المجلس الانتقالي الجنوبي، مخرجات ما سُمي "بالتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية" (وثائقه، و...
أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم، بياناً أكد فيه متابعته لتطورات الـ 24 ساعة الماضية، والتي كان أسوأها قيام ميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح باستهداف مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية بعدوان جديد تمثل باطلاق صاروخ باليستي كما جاء في إعلان تلك الميليشيات.
وقال البيان: وانطلاقا من هذا التطور الخطير والاعتداء السافر الذي لولا لطف الله تعالى ودفاعات المملكة الجوية، لتسبب بخسائر في أوساط المدنيين الآمنين كونه استهدف أماكن مأهولة بالسكان.
وأدان المجلس هذا العمل العدواني المشين بأشد العبارات، واستنكر هذه الحماقة التي أقدمت عليها ميليشيات الحوثيين وصالح، والتي تدخل ضمن ممارسات الإرهاب وهو ما يتطابق تماما مع ما تقوم به جماعات الإرهاب من إقلاق للأمن والاستقرار في الجنوب واليمن وبقية البلدان.
وأشار بيان المجلس أن ذلك يؤكد أن ميليشيات الحوثي وصالح تعمل بشكل متناسق مع جماعات الإرهاب في اليمن والمدعومة من أحزاب سياسية دينية غير آبهة بما تبديه المملكة ودول التحالف من تعاون ومن جهود لإحلال السلام، وما تطلقه من دعوات بغية الوصول إلى حل سلمي ينهي الأزمة ويرسي الأسس لحلول جذرية مستدامة.
وكما قال البيان: لقد تكرر اعتداء الحوثيين وصالح بالصواريخ على منازل آهلة بالسكان في نجران، ووصل بهم الحد في وقت سابق إلى استهداف أقدس بقاع الأرض وقبلة المسلمين بصاروخين لولا لطف الله، وإن هذه الحماقات التي ترتكبها الميليشيات وتتفاخر بها، إنما هي نتاج لاستمرار تدفق السلاح إليها من إيران، وذلك ما يستدعي من المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه ذلك ومعاقبة إيران على ما تقوم به من تمويل لميليشيات تهدد أمن وسلامة المنطقة.
وأضاف: من هنا فإن المجلس الانتقالي الجنوبي يؤكد وقوفه الكامل إلى جانب المملكة العربية السعودية وكل دول التحالف العربي، للتصدي لميليشيات الحوثيين وصالح ومن خلفهم مشروع إيران العدواني، وفي نفس الوقت رفض ممارسات قطر الداعمة للإرهاب وجماعاته وعلى رأسها (الإخوان المسلمين).
كما أكد الانتقالي الجنوبي وقوفه إلى جانب المملكة والتحالف العربي في أي خطوات من شأنها حماية المملكة وأمنها واستقرارها، بما فيها إجراءات محاربة الفساد، كما تمنى أن يحدث أيضاً في وطننا الذي بات يعاني من الفساد المتغلغل منذ سنوات طويلة.
وأختتم المجلس الانتقالي الجنوبي بيانه بالقول: حفظ الله دولة الحرمين الشريفين الشقيقة ومليكها وولي عهدها وسائر شعبها من كل سوء ولا أراكم مكروها أبداً.