مساعد الأمين العام يلتقي مسؤول حقوق الإنسان بمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة
التقى محمد الشقي، مساعد الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون المحافظات والمنسقيات...
عقدت منسقية شباب الجنوب م/ الضالع أول لقاء تشاوري موسع ظهر أمس الخميس في منطقة " الحود" بنادي الوصل الرياضي، وقد شهد اللقاء حضوراً شبابياً غير مسبوق من قبل قيادات في مكونات الثورة الشبابية الجنوبية يمثلون مديريات الضالع الخمس .. اللقاء الذي يأتي في إطار برنامج اللقاءات التي تقوم بها تنسيقية شباب الجنوب -ممثلة برئيس المنسقية الأخ سالم الدياني- في مختلف محافظات الجنوب، الذي كرّس لمناقشة آلية عمل التنسيقية في توحيد الجهود والطاقات الشبابية نحو تشكيل تنسيقية شباب الجنوب محافظة الضالع بالجلوس والتشاور مع ممثل المنسقية والشباب في الضالع. وقد أفتتح اللقاء بآية من الذكر الحكيم تلاها الأخ محمد الفقيه، ثم وقف الحاضرون دقيقة حداد على أرواح شهداء الجنوب وقراءة الفاتحة على أرواحهم . بعدها ألقى الأخ أياد أحمد كلمة رحب فيها بقيادات منسقية شباب الجنوب والقيادات الشبابية من مكونات الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية ومن مختلف مديريات الضالع . ثم تحدث الأخ مطلق المعكر ممثل منسقية شباب الجنوب م/ الضالع في المنسقية العلياء بكلمة عامة تطرّق فيها إلى الخطوات التي قامت بها منسقية شباب الجنوب وشرح لهم أهمية لقاء ممثلي المنسقية من محافظات الجنوب بجلوسهم مع قيادات المجلس اﻻنتقالي في العاصمة عدن وقال المعكر: إنني ورفاقي من منسقية شباب الجنوب بالضالع منذ لقائنا في عدن على اتصال وتواصل مستمر مع رئيس منسقية شباب الجنوب ومع قيادات المجلس الانتقالي ومنتظرين آلية العمل الموحد الذي يجعلنا كشباب جنوبيين أن نكون بانطلاقة موحدة ذات تنظيم موحد وشعار موحد وحث الشباب على الاستعداد والتهيئة لإعلان منسقية شباب الجنوب بالمديريات والمحافظة بعد التواصل مع الشباب المناضلين الذين لم يسعفهم حضور هذا الحدث التاريخي . قائلاً إننا سنداً للمجلس الانتقالي الجنوبي وإننا لسنا شباب حديثي سياسة أو نضال بل شباب منذ عقد من الزمن نناضل من أجل الوطن والبعض منا منذ عقد ونصف من الزمن يناضلون باستمرار ولدينا تجارب كثيرة عن الواقع الجنوبي وعن ما هي المعوقات وما هي أدوات الانتصار. حيث قال إن أقوى انتصار للجنوب هو الاصطفاف الشبابي الوطني الذي يأتي عن طريق الاختيار الوطني لا عن طريق الاختيار القروي أو المناطقي وأكد المعكّر أن الشباب بالضالع لن يخذلوا المجلس الانتقالي وقياداته طالما والمجلس اﻻنتقالي سيكون معول بناء لشباب الجنوب. بعدها تحدث الأخ طاهر بن طاهر عن أهمية الاصطفاف الوطني وعن دور شباب الحراك الجنوبي والمقاومة ووعيهم الوطني والاستفادة من الماضي من خلال الحاضر لأجل المستقبل حيث قال: إن منسقية شباب الجنوب خلقت لتبقى وأن شباب الجنوب قد عانوا من التشرذم طيلة عقد من الزمن بسبب البسط العشوائي الذي مورس على الثورة الجنوبية من قبل متنفدي الأحزاب السياسية الذين يريدوا تمزيق الثورة الجنوبية متناسين شباب الثورة الجنوبية الذين قدموا الغالي والنفيس وضحوا بكل مايملكوا من أجل استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة. حيث قال "طاهر" أن شباب الضالع بعد لقاء الحود التاريخي ليس كما كانوا من قبل بل أصبحوا أكثر وعيآ وإدراكآ وترابطاً وأكثر حذراً من سياسية التمزيق التي يحيكها بعض ممثلي القوى السياسة لمحاولة تمزيق الاصطفاف الشبابي الموحد، وأكد أن شباب الثورة الجنوبية بالضالع سيكونون جسراً منيعاً مع المجلس الانتقالي الجنوبي وسيتواصلون مع كل الشباب المناضلين بالضالع بعيداً عن التعصب القروي أو المناطقي أو الحزبي أو المكوناتي؛ بل عن طريق الانتقاء الوطني وستكون المنسقية على تواصل مع بقية الشباب المناضلين الذين لايسعفهم الحضور، داعياً في الوقت نفسه المجلس الانتقالي الجنوبي أن يستفيد من أخطاء المجالس السابقة وأن يكون مجلس انتقالي ينتقي الشباب المناضلين دون إقصاء أو تهميش أحد والأخذ بمعيار التمثيل العادل للشباب من المناضلين المشهود لهم بالإخلاص والكفاءة الوطنية. وفي الختام قال طاهر بأن منسقية شباب الجنوب بالضالع إلى الآن يعملون بجهودهم الذاتية بالنشاط المستمر، وحث الشباب على الصبر والثبات وربط الأحزمة على البطون وعدم التنازل عن الثوابت الوطنية وبناء جسور الثقة فيما بينهم. مؤكدا أن أخطر الأسلحة التي يستخدمها العدوان اليمني هي زعزعة جسور الثقة بين المناضلين. وقال : إن المجلس الانتقالي هو قطار التحرير والاستقلال الذي سيحقق الانتصارات السياسية والاعلامية والاقتصادية بعد أن تحققت ثلثين من الانتصارات العسكرية وشكر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي ورفاقه على قرارهم الشجاع بفرض الشباب واعطائهم حصة بالتمثيل داعياً المجلس الانتقالي إلى ترجمة الأقوال إلى أفعال على الأرض ومساندة الشباب مساندة فعلية، للنهوض لا شكلية للنهوض بهم لكون الشباب هم الشريحة الأكثر نشاطاً وتفاعلاً بالثورة الجنوبية. بعدها تحدّث المهندس ناجي العيفري عن أهمية دور الشباب وقال: إن الشباب كل الحاضر ونصف المستقبل وعليهم أن يرتقوا بنضالهم ويتحدوا بكلمتهم ويكونوا يداً واحدة ذات نهج وطني متماسكين ومترابطين من أجل الهدف الذي استبسل من أجله جميع الشهداء. داعياً قيادات المجلس الانتقالي إلى تشجيع شباب الثورة الجنوبية مؤكداً بأن أي فشل للشباب هو فشل للمجلس اﻻنتقالي الجنوبي لكون الشباب أكثر قوة وأكثر نشاط وحيوية ولكون هناك قيادات في أحزاب ومكونات سياسية لاتريد للمجلس الانتقالي أن ينتصر إلا أن الشباب أصلب عوداً وأقوى شكيمة ويتمتعون بقوة غير عادية للنهوض بالعمل على الواقع بعيداً عن سياسية التنظير التي يكررها بعض قيادات الحراك بخطاباتهم اليومية. قائلا: ليس المنظر للديمقراطية ديمقراطياً وليس المتحدث عن النضال مناضلاً فالميدان هو من يحدد المناضل والديمقراطي . وقال العيفري أن الواقع يحتاج إلى تطبيق عملي على الأرض وانتصار الشباب.