مساعد الأمين العام يلتقي مسؤول حقوق الإنسان بمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة
التقى محمد الشقي، مساعد الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون المحافظات والمنسقيات...
أكد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ان المجلس يسير بخطوات ثابتة ومدروسة وان قادم الأيام ستكون مبشرة، مستعرضا المراحل التي مر بها المجلس منذ تأسيسه إلى يومنا هذا وان طريق بناءه لم تكن ولن تكون مفروشة بالورود ولكنها محفوفة بالصعاب والمخاطر والتي تستدعي من الجميع استشعار المسؤولية وضرورة الالتفاف حول هذا المجلس لضمان نجاحه نحو تحقيق تطلعات شعب الجنوب.
وأشار إلى أن الدائرة الخارجية للمجلس قد تم تفعيلها وسيتم العمل فيها كما جهزت الوثائق التي تضمنت التأكيد على أن الجنوب هوية وأنه تم رسم كل شي لذلك.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بعدد من الشخصيات الإجتماعية والأعيان من محافظة الضالع في مقر رئاسة المجلس بعدن بحضور محافظ الضالع عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي فضل الجعدي، وررئيس الدائرة التنظيمية عضو رئاسة المجلس امين صالح، حيث أكد الزبيدي أن محافظة الضالع هي بوابة النصر وبتضحيات رجالها اثبتت وجودها على هذه الارض وجسدت الشراكة بالفعل مع دول التحالف العربي، وأن الشهداء الذين سقطوا لن تذهب دماءهم هدرا وسينتصر لها الشرفاء في عموم محافظات الجنوب.
وذكّر الزبيدي بالدور الريادي الذي تميزت به محافظة الضالع في مختلف مراحل الثورة الجنوبية التحررية مشيدا بالتضحيات الجسام التي قدمها ابنائها في سبيل انتصار قضية الجنوب.
وأشار اللواء الزبيدي في حديثه إلى أن العالم اليوم أصبح يدرك أن الجنوبيين يريدون استعادة الدولة وأن لهم قضية واستحقاق سياسي، مشددا على أنه وبتكاتف الجميع سيتم العمل والنجاح في استعادة الدولة الجنوبية وبنائها.
ونوه ان المعيار في الجنوب هو معيار المطالبة بعودة الحقوق الجنوبية واستعادة الدولة، مؤكدا انه لن يسمح بجر الجنوبيين الى اي شكل من اشكال الصراعات الجانبية الداخلية. واضاف:" إننا مستمرون في المجلس للحفاظ على منجزاتنا واستعادة حقوقنا، مبشراً الحاضرين ان اوراق المجلس ضمن طاولة الاعتراف وان المجلس اصبح ممثلا أمام العالم الخارجي، مؤكدا ان المجلس وجد لتمثيل الجنوب لاستعادة كامل سيادته، وانه يحظى بقبول الاقليم والعالم.
من جهتها اعلنت قيادات واعضاء محافظة الضالع تأييدها الكامل للمجلس الانتقالي المفوض من قبل الشعب والذي جاء في لحظة تاريخية فارقة ليحافظ على انجازات الثورة السلمية والكفاح المسلح، كما اكدوا تضامنهم ووقوفهم الكامل مع المجلس الانتقالي مشددين على ضرورة التقارب مع المكونات والاطياف السياسية المختلفة، داعين إلى الحفاظ على المقاومة الجنوبية ورعايتها وبنائها وتجهيزها لتكون نواة للجيش الجنوبي.
وفي ختامم اللقاء تم تكليف عبدالله مهدي سعيد رئيساً للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي في محافظة الضالع بعد ترشيحه من قبل الحاضرين.. الذين اكدوا على مساعدته والعمل معه لانجاح مهامه الموكلة اليه.