مساعد الأمين العام يلتقي مسؤول حقوق الإنسان بمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة
التقى محمد الشقي، مساعد الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون المحافظات والمنسقيات...
أطاح الرئيس عبدربه منصور هادي بقيادات جنوبية جديدة من مناصبها، في خطوة اعدها مراقبون تهدف الى اقصاء القيادات الجنوبية من المشهد لصالح قيادات أخرى موالية للرئيس هادي وحزب الإصلاح اليمني .
واصدر الرئيس هادي القرار الجمهوري رقم (34 ) للعام 2017 م قضت المادة الأولى منه بتعيين اللواء فرج سالمين البحسني محافظاً لمحافظة حضرموت مع بقاءه قائداً للمنطقة العسكرية الثانية، وصدر القرار الجمهوري رقم ( 35) للعام 2017 م قضت المادة الأولى منه بتعيين الاخ علي بن راشد الحارثي محافظاً لمحافظة شبوة، وصدر اليوم القرار الجمهوري رقم ( 36 ) للعام 2017 م قضت المادة الأولى منه بتعيين الاخ احمد عبدالله علي السقطري محافظاً لمحافظة سقطرى .
قرارات الرئيس هادي الأخيرة التي أصدرها بعد منتصف الليل، اثارت استياء شعبي واسع في المحافظات الجنوبية، واعتبروها استهداف للمجلس الانتقالي الجنوبي ومحاولة فرض امر واقع على أبناء الجنوب، وتهميش قياداته ومقاومته التي كان لها الدور الأبرز في الانتصارات التي تحققت في هذه المحافظات .
القيادي الجنوبي وعضو المجلس الانتقالي “لطفي شطارة” قال ان نحن أمام صراع إرادة بين شعب الجنوب وبين قوى تحالف حرب 1994 الحاقدة ، والتي تريد تقويض انتصار الجنوبيين في حرب 2015 والدوس على ارادته ..
وأضاف في منشور على صفحته تعليقاً على القرارات، ليس وقت مناكفات فأمامنا خيار وحيد هو مواصلة السير حتى تحقيق كامل الأهداف التي من اجلها جاء إعلان عدن التاريخي وإعلان قيادة المجلس ، مع اشقائنا في التحالف ومع المجتمع الدولي والامم المتحدة قريبا ، العالم بات يدرك هذه الحقيقة وبات يعي ما يجري في الجنوب ..
وأضاف ان الشرعية تدافع عن بقائها والمجلس سيستمر في الدفاع عن إرادة شعب الجنوب ..
بدوره قال رئيس تحرير صحيفة عدن الغد ” فتحي بن لزرق ” انه يجب على من تبقى من القيادات في حكومة الشرعية تقدم استقالاتها وتعلن جميع القيادات عبر بيان رسمي ان الوضع القائم هو وضع (احتلال) وان ما يسمى بالحكومة الشرعية اليمنية حكومة احتلال مثلها مثل صالح والحوثيين، والباقي على الشعب والشعب قدها وقدود .
رئيس تحرير ” يافع نيوز ” ياسر اليافعي قال ان قرارات الإقالة قديمة ومتوقعة وستطال محافظين وقيادات اخرين.
وأضاف ان المرحلة هي مرحلة فرز بين شرعية الفساد والفشل، وشرعية شعب الجنوب الذي فوض المجلس الانتقالي يوم 21 مايو .
وقال ان المطلوب اليوم من المجلس الانتقالي ان يكون على قدر المسؤولية وبحجم التفويض الذي حصل عليه، واول هذه الخطوات التي يجب القيام بها هو عقد لقاء يضم جميع اعضاء المجلس في اقرب وقت لمناقشة المستجدات وكيفية التصرف في المرحلة المقبلة .
وقال ان الناس في الجنوب لا تعول على الشرعية بل تعول على عدالة قضيتها وصمود الشعب ورجال الجيش والمقاومة وصدق واخلاص القيادة .