فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يزور المدرسة الوسطى بغيل باوزير

زار فريق التوجيه والرقابة الرئاسية برئاسة عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، المحامي يحيى غالب الشعيبي، وبمعية نائب رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت، الأستاذ علي أحمد الجفري، اليوم الاثنين، مركز الفقيد محمد سعيد المديحج للأنشطة التربوية والتنموية، بمديرية غيل باوزير.

وأشاد الشعيبي خلال الزيارة التي شارك فيها ورئيس تنفيذية انتقالي غيل باوزير، الشيخ علي بن قويره، ومدير عام مديرية غيل باوزير، الأستاذ سالم العطيشي، بالدور الكبير الذي لعبته المدرسة الوسطى تاريخيا، مشددًا على ضرورة الحفاظ على هذا التاريخ الذي تضمه أركان هذه المدرسة العريقة.

وتعرف الفريق، على نبذة مختصرة، من مدير المركز الأستاذ عبدالله الحوري، عن تاريخ المدرسة الوسطى التي كانت داراً للحكم بناه الحاكم منصر بن عبدالله القعيطي عام 1988م، قبل أن يتحول إلى المدرسة الوسطى للتعليم في العام 1944م، والتي تخرج منها العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والتربوية، والذي منهم ثوار 14 أكتوبر، وأحتوت على ملعب المدرسة الوسطى لكرة القدم، وهو أول ملعب يعشب في الجزيرة العربية.

وطاف الفريق، بمختلف أقسام المركز الذي يحتوي على قسم يشمل شعراء مديرية غيل باوزير، ومتحف العادات والتقاليد، وقاعة الفنون التشكيلية، وقاعة الفقيد محمد بافقيه، وتعرفوا على مسرح المدرسة الوسطى الذي أشتعلت منه أولى شرارة الثورة الجنوبية ضد الاستعمار البريطاني، وأحرق العلم البريطاني في المدرسة الوسطى خلال مسرحية في العام 1958م.

وقد تعرضت المدرسة الوسطى لعملية تخريب من قبل قوات الاحتلال اليمني أبان اجتياح 7 يوليو 1994م، حيثُ قامت هذه القوات بأحراق العديد من الوثائق والسجلات، قبل أن يعيد الفقيد السفير محمد سعيد المديحج ترميم المبنى مجدداً.