منسقية الانتقالي بجامعة حضرموت تعقد لقاءً مع الهيئات التنفيذية بمنسقيات كليات الجامعة
عقد فريق العمل النقابي الأكاديمي والإداري بالهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة...
نظمت منسقيّة المجلس الانتقالي الجنوبي في جامعة حضرموت، اليوم الخميس، حلقة نقاشية بعنوان "السلم الاجتماعي في جغرافيا الجنوب (حضرموت نموذجاً)"، تزامنًا مع مرور 88 عاماً على توقيع وثيقة السلم الاجتماعي التاريخية المعروفة بـ"صلح إنجرامس".
وفي مستهل الفعالية، ألقى رئيس منسقية انتقالي جامعة حضرموت، الدكتور حسن الغلام العمودي، كلمة رحّب فيها بالحضور، مشيداً باهتمامهم بالمشاركة في هذه الفعالية النوعية، التي تسهم في تعزيز الوعي بتاريخ الجنوب وتجارب التعايش المجتمعي فيه.
وسلطت الحلقة النقاشية التي حاضر فيها نائب رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي، صالح حسين الفردي، ورئيس نيابة استئناف حضرموت الأسبق، القاضي شاكر محفوظ بنش، على الأثر العميق لاتفاقية صلح "إنجرامس"، التي أُبرمت عام 1937، في تحقيق السلم المجتمعي، ووقف دوامة الثأر والصراعات القبلية التي كانت تشهدها المنطقة آنذاك.
وأكد المتحدثون أن الوثيقة لم تكن مجرد اتفاق مرحلي، بل جسّدت نموذجاً رائداً لحل النزاعات عبر الحوار والتفاهم، وأسست لنهج الشراكة المجتمعية والمساعي نحو الأمن والاستقرار، مشددين على أهمية استلهام هذه التجربة في ظل التحديات الراهنة التي تمر بها البلاد.
واختُتمت الفعالية بعدد من التوصيات، من أبرزها الدعوة إلى توثيق هذه المحطة التاريخية في المناهج التعليمية، بما يعزز من حضورها في وعي الأجيال القادمة، ويحفزهم على تبني قيم السلام والتسامح والمبادرة المجتمعية.